قالت نقابة الصيادين في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن قوات البحرية الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة صوب مركب صيد مأهول ما أدى إلى احتراقه بالكامل، دون وقوع إصابات.
وذكر نقيب الصيادين نزار عيّاش لـ"الأناضول"، أن "الصياد كرم أبو سليم كان يعمل على مركبه، برفقة صياد آخر، قبالة شواطئ مدينة رفح، جنوبي القطاع، وقت الحادث".
وأوضح أن الصيادين تعرضا، فجر اليوم الأحد، لإطلاق نار كثيف من قوات البحرية، الأمر الذي دفعهما للانسحاب من القارب والوصول إلى الشاطئ، فيما تعرّض القارب للاحتراق مع المولد الخاص به".
وأكد عيّاش أن الصيادين يتعرّضون لاعتداءات متكررة من قوات البحرية الإسرائيلية، خلال عملهم في بحر غزة.
وبحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، فإن إسرائيل ترتكب انتهاكات مختلفة بحق الصيادين خلال عملهم في بحر القطاع، تتباين بين إطلاق النار للترهيب أو الإصابة أو القتل أو اعتقالهم واحتجاز مراكبهم أو إحراقها.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعقيب فوري بشان الحادث.
وبحسب نقابة الصيادين، فإن 4500 شخص يعملون في مهنة صيد الأسماك في قطاع غزة.