حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من خطورة الاتفاق الذي أبرمته حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع المستوطنين في بؤرة /افيتار/ الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس وما سيلحقه من اتفاقات تساعد على شرعنة البؤر الاستيطانية.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم، أن الاتفاق يشرعن رسميا من خلال سلطة الاحتلال لهذه البؤرة، على طريق تحويلها إلى مستعمرة تلتهم الجبل بأكمله والأراضي المحيطة به.
وأكدت رفض فلسطين للاتفاق، وستقاومه بجميع الطرق القانونية المعتمدة، خاصة أنه كشف عن الوجه الحقيقي لحكومة بينت- لبيد، التي تعطي المستوطنين ومنظماتهم ومجالسهم الإرهابية سطوة القرار.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي برفض الاتفاق والتنديد به وعدم تجاهله ومنع تمريره، داعية لموقف دولي حازم لرفضه حتى لا يجر وراءه المزيد من الاتفاقات الاستعمارية المشابهة.