انطلقت في تمام السادسة صباحا بتوقيت تونس عملية الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها وسط حضور أمني لاستقبال المقترعين.
وفي 25 مايو الماضي، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، مرسوماً لدعوة الناخبين إلى التصويت باستفتاء شعبي على دستورٍ جديد للبلاد في 25 يوليو المقبل.
ووفق أرقام أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فإنه مدعو للمشاركة في الاستفتاء 9 ملايين و296 ألفا و 64 شخصا منهم 348 ألفا و876 ناخبا خارج تونس.
وانطلق الاستفتاء بالنسبة للناخبين المقيمين خارج تونس، يوم الجمعة الماضي على أن يستمر إلى غاية اليوم 25 يوليو 2022.
وخصصت هيئة الانتخابات 11الف و614 مكتب اقتراع داخل تونس وخارجها.
ومنذ 25 يوليو الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة، حين بدأ سعيد فرض إجراءات استثنائية، منها إقالة الحكومة وحلّ البرلمان ومجلس القضاء وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية.