انتقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، الدستور التونسي الجديد، زاعما بعدم وجود مشاركة شعبية في الانتخابات التونسية.
وادعى الوزير الأمريكي أن واشنطن "تدعم بقوة الديمقراطية في تونس وتطلعات الشعب التونسي إلى مستقبل آمن ومزدهر"، مشيرا إلى أن الاستفتاء الذي حدث بتاريخ 25 يوليو/تموز على الدستور التونسي الجديد تميز "بانخفاض مشاركة الناخبين"، بحسب مزاعمه.
وقال بلينكن، بحسب البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية: "نحن نشاطر العديد من التونسيين مخاوفهم من أن عملية صياغة الدستور الجديد حدت من نطاق النقاش الحقيقي وأن الدستور الجديد يمكن أن يضعف الديمقراطية في تونس ويقوض احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وزعم بلينكن أن "عملية الإصلاح الشاملة والشفافة ضرورية للمضي قدمًا للبدء في استعادة ثقة ملايين التونسيين الذين لم يشاركوا في الاستفتاء أو عارضوا الدستور الجديد".
وطالب الوزير الأمريكي بشكل خاص بـ"الاعتماد السريع لقانون انتخابي شامل يسهل أوسع مشاركة ممكنة في الانتخاباتالتشريعية المزمع إجراؤها في ديسمبر المقبل، بما في ذلك بين أولئك الذين عارضوا أو قاطعوا الاستفتاء على الدستور". وتابع: "كما نشيد بالدور الديناميكي الذي يلعبه المجتمع المدني النابض بالحياة في تونس في بناء مستقبل سياسي شامل".