يبدأ فريق السد غدا /الإثنين/ حملة الدفاع عن لقبه حين يواجه نظيره المرخية في افتتاح منافسات الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم QNB/ للموسم الكروي الجديد 2022 - 2023.
ويستضيف استاد خليفة الدولي المواجهة بين الفريقين، وسط حرص كبير من حامل اللقب على تحقيق انطلاقة قوية على الرغم من افتقاده للاعبين الدوليين في المنتخب القطري، بعد قرار تفريغهم من أجل الإعداد لكأس العالم.
وسيكون السد أكبر المتأثرين في ظل وجود عدد كبير بصفوف المنتخب، لكن المدرب الإسباني خوانما ليو القادم من مانشستر سيتي الإنجليزي والذي يقود الفريق خلفا لمواطنه خافي غراسيا، نجح خلال الفترة الماضية بتحقيق توليفة جيدة من اللاعبين المحليين الموجودين فضلا عن اللاعبين المحترفين الذين يعول عليهم كقوة ضاربة خاصة الثلاثي الإسباني سانتي كازورلا في الوسط، وكل من الجزائري بغداد بونجاح، والغاني أندريه إيو في الخطوط الأمامية.
المرخية العائد إلى الأضواء
من جانبه، يبحث المرخية العائد إلى الأضواء بعد غياب دام لنحو أربعة مواسم عن بداية جيدة، ويدرك أن المهمة تبدو صعبة بالنظر إلى المواجهة أمام حامل اللقب، إلا أنه يسعى للخروج بنتيجة مرضية، حيث يعول المدرب الوطني للفريق عبدالله مبارك على الروح القتالية العالية، فضلا عن خبرة لاعب السد السابق الجزائري حمرون بوغرطة والمهاجم المغربي إدريس فتوحي المنضم للفريق قادما من السيلية، والدولي العراقي أيمن حسين.
وسبق للفريقين إن التقيا في ست مناسبات سابقة خلال تاريخ لقاءاتهما في الدوري، نجح السد خلالها بالتفوق في أربع لقاءات مقابل فوز المرخية في أول لقاء جمعهما في مارس 2002 بثلاثية نظيفة، فيما انتهى آخر لقاء بينهما بالتعادل السلبي بدون أهداف في يناير 2018.
وتشهد الجولة الافتتاحية مواجهة ثانية بين فريقي أم صلال والأهلي يستضيفها استاد جاسم بن حمد بنادي السد، في لقاء سيكون هاجسه تحقيق العلامة الكاملة.
تحقيق أول فوز
ويبحث فريق أم صلال تحت قيادة المدرب الوطني وسام رزق عن تحقيق أول فوز على نظيره الأهلي منذ أربعة مواسم، حيث يعود الانتصار الأخير إلى أغسطس من العام 2018 حين تفوق بأربعة أهداف مقابل هدف.
ونجح أم صلال في تعزيز صفوفه بضم المهاجم الإيفواري جوناثان كودجيا والبرتغالي جواو تكسيرا والهولندي المغربي الأصل إدريس صديقي إلى جانب المغربي عبد الله الخفيفي، والأوزبكي سيردار راشيدوف الذي حل بديلا للدولي الأردني ياسين البخيت بعد تعرضه للإصابة.
من جهته، حافظ الأهلي على مدربه المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش، وتمكن من ضم الجزائري سفيان هني من الغرافة، والمدافع الدولي الإيراني شجاع خليل زاده من الريان، والمونتينجري نيكولا فيكوفيتش، مع الإبقاء على الإيراني حسين كنعاني والدولي الأردني يزن النعيمات.
ويريد الأهلي أن يستغل حالة الاستقرار الفني التي يعيشها في ظل استمرار المدرب نيبوشا لموسم جديد، حيث يتطلع لتحقيق مركز متقدم بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز السابع.
وسبق للفريقين أن التقيا في 27 مناسبة في الدوري دانت فيها الأفضلية لصالح أم صلال بفوزه في 10 مناسبات مقابل فوز الأهلي في تسع، وتعادلهما في ثماني مواجهات، وسجل أم صلال 41 هدفا مقابل 32 هدفا للأهلي.
وتستكمل الجولة بعد غد /الثلاثاء/ بمواجهة تجمع فريق العربي مع نظيره نادي قطر على استاد المدينة التعليمية في لقاء مرشح لبلوغ أقصى درجات الإثارة.
مواصلة نجاحاته
ويتطلع فريق العربي تحت قيادة المدرب الوطني يونس علي إلى مواصلة نجاحاته مع الفريق، بعد أن نجح بقيادة الفريق لاحتلال المركز الرابع في دوري الموسم الماضي، ويملك العربي العديد من الأوراق الرابحة القادرة على تحقيق الانتصارات وإعادة العربي إلى عهد التألق على غرار الدولي التونسي يوسف المساكني، والمهاجم الجابوني أرون بوبينزا، واللاعب الأيسلندي المخضرم أرون غونارسون، فيما كسب الفريق خدمات الحارس جاسم الهيل القادم من نادي قطر.
بدوره، يريد فريق نادي قطر الظفر بالنتيجة التي ترضي طموحات جماهيره، بعد احتلاله المركز التاسع في دوري الموسم الماضي، وعلى الرغم من أن الفريق لم ينه ملف التعاقدات على صعيد المحترفين حتى الآن، بجانب افتقاده للمدافع الإسباني خافي مارتينيز الذي تعرض للإصابة مؤخرا، لكن المدرب المغربي يوسف سفري يسعى لتجهيز البدائل المناسبة القادرة على تحقيق النتيجة المطلوبة.
وضم نادي قطر إلى صفوفه كلا من إبراهيم ماجد وطلال منير، وحصل على خدمات الحارس ساطع العباسي قادما من نادي العربي ولاتزال مساعي النادي جارية لإنهاء بعض الصفقات قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية.
وسبق للفريقين أن التقيا في 57 مناسبة تفوق فيها العربي 23 مواجهة مقابل 15 فوزا حققه نادي قطر، ووقع التعادل بينهما في 19 مناسبة.
ويلتقي غدا الغرافة مع السيلية على استاد خليفة الدولي، حيث تتسم المواجهات بين الفريقين بالقوة والإثارة، عطفا على لقاءاتهما السابقة.
ويدخل فريق الغرافة المواجهة تحت قيادة مدربه الإيطالي أندريا ستراماتشوني الذي يستمر للموسم الثاني تواليا، بعد أن قاد الفريق لاحتلال المركز الخامس في دوري الموسم الماضي.
صورة مختلفة
ويريد الغرافة تقديم صورة مختلفة هذا الموسم، بعد أن تمكن من ضم النجم الجزائري ياسين براهيمي بجانب حفاظه على مواطنه مهدي تاهرات، وكذلك البرازيلي غابرييل بيريس، وتمكن من ضم المدافع الأوزبكي إسلام توكتا هوجاييف، وبالتالي الغرافة لم يعد ينقصه سوى محترف واحد فقط لغلق ملف التعاقدات.
وبدوره السيلية الذي تمكن من الإمساك بطوق النجاة هربا من الهبوط إلى الدرجة الثانية في الموسم الماضي وأفلت من مصيدة المباراة الفاصلة، يحاول ألا يكرر السيناريو، ويعرف مدربه التونسي سامي الطرابلسي الذي يحافظ على تواجده لموسم جديد مع الفريق، أن المهمة ستكون أكثر صعوبة هذا الموسم، الأمر الذي يجعله تحقيق رصيد جيد من النقاط خلال القسم الأول ليضمن التواجد في المناطق الدافئة.
وضم السيلية إلى صفوفه كلا من التونسي بلال سعيداني كلاعب عربي، والعراقي مهند علي /ميمي/ كلاعب آسيوي، واليوناني فيتفا، والأرجنتيني سيرجيو، والسويدي كارلوس.
وسبق للفريقين أن التقيا في 35 مناسبة سابقة في الدوري، تفوق فيها الغرافة في 20 لقاء، مقابل فوز السيلية في 11 مواجهة، وتعادلهما في أربعة لقاءات.
وتختتم الجولة الأولى من منافسات الدوري القطري لكرة القدم يوم /الأربعاء/ المقبل، حيث يلتقي فريق الدحيل وصيف ترتيب دوري الموسم الماضي مع الوكرة ثالث الترتيب في لقاء يعتبر الأقوى، نظرا للإمكانيات الكبيرة التي يضمها كل فريق.
وتبرز تطلعات فريق الدحيل هذا الموسم تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، لاستعادة لقب الدوري بعد غياب لموسمين، وقد نجح النادي بالحفاظ على المحترف البلجيكي إدميلسون جونيور، وهداف دوري الموسم الماضي الكيني مايكل أولونجا، ولاعب الوسط الدولي التونسي فرجاني ساسي والكوري الجنوبي نام تاي هي.
حالة استقرار فني
بدوره، يريد فريق الوكرة، الذي يعيش حالة استقرار فني مثالية مع مدربه الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، مواصلة نجاحاته بعد أن نجح بتحقيق أفضل مركز له في الدوري منذ زمن بعيد.
ورغم افتقاده لعدد من اللاعبين الدوليين لتواجدهم مع المنتخب الوطني، لكن الوكرة يعول على هدافه الأنجولي جاسينتو مووندو دالا، والهداف الجزائري محمد بن يطو، والإيراني أوميد إبراهيمي، والمدافع البرازيلي لوكاس مينديز.
وسبق للفريقين أن التقيا في الدوري في 20 مناسبة تفوق فيها الدحيل في 11 لقاء مقابل خمس انتصارات حققها الوكرة، فيما تعادلا في أربعة لقاءات.
ويلتقي الريان مع نظيره الشمال في ختام مواجهات الجولة على استاد جاسم بن حمد، في لقاء يدرك فيه كل جانب أهمية المواجهات الافتتاحية، ويريد الريان تحت قيادة المدرب التشيلي نيكولاس كوردوفا إلى تغيير الصورة التي أظهرها في الموسم الماضي بعد احتلاله المركز الثامن، ومصالحة جماهيره باقتحام المربع الذهبي.
وحافظ الريان على الثلاثي المحترف وهم الكولومبي خاميس رودريغير، والفرنسي ستيفان نزونزي، والمهاجم الإيفواري يوهان بولي، فيما رحل عن صفوفه الجزائري ياسين براهيمي إلى الغرافة.
تحقيق نتائج إيجابية
بدوره يأمل الشمال الذي تمكن من الصمود في الموسم الماضي، وابتعد عن مناطق الخطر، من تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم تحت قيادة مدربه هشام زاهد.
وتمكن الشمال من تجديد التعاقد مع الدولي الأردني علي علوان، وضم إلى صفوف الفريق المدافع الفرنسي لويك لاندير، والذي سبق له خوض عدة تجارب مع كل من ناديي نيم أولمبيك الفرنسي وجنوى الإيطالي، كما ضم صلاح اليهري، وسالمين الرميحي، بجانب تجديد التعاقد مع حارس مرمى الفريق أبو بكر سيك، والدولي العراقي أمجد عطوان، والبرتغالي ماتيوس ناني.
وسبق للفريقين أن التقيا في 32 مناسبة في تاريخ مواجهاتهما في الدوري دانت فيها الأفضلية لصالح الريان في 22 لقاء، مقابل فوز الشمال في أربع مواجهات، وتعادلهما في ستة لقاءات.
يذكر أن السد توج بلقب الدوري القطري في موسم 2021 - 2022 للمرة الـ16 في تاريخه برصيد 62 نقطة، وحل الدحيل ثانيا برصيد 47 نقطة، وجاء الوكرة ثالثا برصيد 37 نقطة، وحل العربي رابعا برصيد 36 نقطة، وجاء الغرافة خامسا برصيد 30 نقطة، وخطف أم صلال المركز السادس برصيد 25 نقطة.
وجاء فريق الأهلي سابعا برصيد 25 نقطة، وحل الريان ثامنا برصيد 24 نقطة، وحل نادي قطر تاسعا برصيد 23 نقطة، وجاء الشمال في المركز العاشر برصيد 22 نقطة، وحل السيلية في المركز الحادي عشر برصيد 16 نقطة، أما الخور فقد حل أخيرا بالرصيد نفسه 16 نقطة، فيما نجح المرخية في حسم لقب دوري الدرجة الثانية وخطف بطاقة الصعود بعد صراع كبير مع نظيره الخريطيات، ليكون المرخية الوافد الجديد لـ/دوري نجوم QNB/ في الموسم المقبل.