أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة تجدد التزامها بالعمل على هدف الوصول إلى "عالم خال من الأسلحة النووية".
وجاء في بيان للبيت الأبيض، اليوم الاثنين، قبل عقد المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية أنه لهذا الالتزام عبرت الولايات المتحدة ودول أخرى بشكل قاطع "عن إيماننا المشترك بأنه لا يمكن الانتصار في حرب نووية ويجب عدم خوضها أبدا".
وقال إن إدارة الرئيس الأميركي مستعدة للتفاوض على وجه السرعة بشأن إطار يحل محل معاهدة ستارت الجديدة، عندما تنتهي صلاحيتها في عام 2026.
وبشأن البرنامج النووي الإيراني، قال: "طورنا مقترحا لضمان عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل المشتركة لضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي".
وأكد البيت الأبيض أن العدوان الروسي على أوكرانيا زعزع السلام في أوروبا، وينبغي على روسيا "أن تثبت استعدادها لاستئناف العمل بشأن الحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة".
وأكد أن الصين تتحمل أيضًا مسؤولية، بصفتها دولة حائزة للأسلحة النووية، وعليها تقليل مخاطر سوء التقدير والتحركات العسكرية المزعزعة للاستقرار.
وقال في هذا الصدد: "لا فائدة لأي من دولنا أو للعالم" من عدم "الحد من التسلح وعدم الانتشار النووي".
وختم البيان: "في هذه اللحظة من عدم اليقين والاضطراب على المسرح العالمي، لم يكن إعادة تأكيد التزامنا المشترك بالمبادئ الأساسية لنظام عدم الانتشار العالمي أكثر أهمية من أي وقت مضى".