رفض التيار الصدريّ في العراق، اليوم الإثنين، دعوة أطلقها رئيس "تحالف الفتح" هادي العامري إلى الحوار، واشترط إعلان انسحاب الأخير من "الإطار التنسيقي"، لقبول الدعوة.
وخاطب رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، أحمد المطيري، العامري، قائلاً: "دعوتك ينبغي أن توجهها للإطار التنسيقي وليس للتيار الصدري، فنحن لسنا من نطلب الدم ولا الفتنة".
ووفق بيان نقلته قناة "السومرية" الفضائية (محلية)، الإثنين، وضع "المطيري" العامري أمام خيارين، إما "إعلان الانسحاب منهم الإطار، أو أنك لا زلت معهم في إطار الفتنة التي يريدونها".
وخاطب العامري بالقول: "كيف تطلب منا الحوار مع من يهدد قائداً وطنياً وزعيماً سياسياً، وكيف تقبل أن نتحاور مع من يهدد بقتله؟"، في إشارة إلى تسريبات منسوبة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وفي ردٍّ ثان، وضع القياديّ المقرّب من رئيس التيار الصدري، صالح محمد العراقي، شروطاً أخرى لقبول دعوة الحوار التي أعلن عنها العامري.
وقال في تدوينة: "لو قبلنا الحوار فذلك مشروط بانسحاب العامري وكتلته (الفتح) من الإطار، واستنكار صريح لكلام (سبايكر مان) الذي صرّح به في التسريبات (المالكي)".