أعلن معهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عن فتح باب التقديم للمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني عشر للترجمة، الذي سيعقد تحت شعار "الترجمة والإبداع: ملتقى متعدد التخصصات" خلال يومي 15 و16 مارس 2023.
ودعت جامعة حمد بن خليفة، في بيان اليوم، الباحثين الذين يدرجون الإبداع في صميم عملهم، لمشاركة خبراتهم ومعارفهم في مختلف مجالات البحوث وسياقات الممارسة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وحددت الجامعة عدة موضوعات لتكون محور اهتمام الباحثين خلال المؤتمر المقبل، ومن بينها: العمل الإبداعي في البيئة التكنولوجية، والمقاربات النظرية والمنهجية لتناول مسألة الإبداع في الترجمة، وإعادة تشكيل النماذج الجمالية والسياسية للترجمة في البيئات الرقمية وغير الرقمية، واستخدام الترجمة في البحوث الإبداعية، ومكانة الترجمة الإبداعية في سياسات الملكية الفكرية ومساعي الملكية العامة، وغيرها من الموضوعات المهمة، مع تقديم المقترحات البحثية، باللغتين العربية أو الإنجليزية، عبر الإنترنت بحلول 8 سبتمبر المقبل، وسوف يتلقى المتقدمون المشاركون إخطارا بقبول مقترحاتهم البحثية بحلول 9 أكتوبر 2022.
وعلقت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، على محور المؤتمر الذي يعقد كل عامين قائلة: "الإبداع أمر لا غنى عنه للترجمة، حيث تتمتع كل لغة بجماليات وعناصر قوة متفردة"، مشيرة إلى أن الترجمة تعكس الملامح الفنية للنص دون إغفال للخصوصيات الثقافية.
د. أمل المالكي: المؤتمر سيسلط الضوء على العمليات اللغوية والثقافية والتكنولوجية والاجتماعية والسياسية التي تنطوي عليها عملية الإبداع
وأضافت: "في الواقع، يوجد الإبداع في أشكال وتخصصات مختلفة، ويعد منارة يهتدي بها الباحثون في دروبهم"، منوهة بأن المؤتمر الدولي للترجمة، في نسخته الثانية عشرة، سوف يسلط الضوء على هذا المجال المهم، بالإضافة إلى العمليات اللغوية والثقافية والتكنولوجية والاجتماعية والسياسية التي تنطوي عليها عملية الإبداع.
ويتزامن هذا المنتدى الدولي متعدد التخصصات مع الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس معهد دراسات الترجمة؛ بهدف استكشاف التقاطعات الناشئة بين الترجمة والإبداع، مع التركيز بشكل خاص على التطبيقات متعددة المستويات للوساطة والتنظير للإبداع في مختلف التخصصات وسياقات الممارسة العملية.