أدرجت واشنطن عشرات الشركات والأفراد المرتبطين بروسيا في قائمة العقوبات، وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن عقوبات جديدة تستهدف نخبة من الشخصيات المقربة من الكرملين، وفرض قيود على حصولها على تأشيرات السفر.
وأكدت وزيرة الخزانة جانيت يلين أن واشنطن ستستخدم كل أداة تحت تصرفها للتأكد من أن النخب الروسية وداعمي الكرملين يتحملون المسؤولية عن تواطئهم في الحرب.
وشددت يلين على أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها لخنق الإيرادات التي تدعم حرب روسيا غير المبررة في أوكرانيا على حد تعبيرها.
ومن بين المستهدفين بالعقوبات رجل الأعمال الروسي أندريه غورييف، مؤسس شركة الأسمدة فوساغرو، وهو مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين وعضو سابق في الحكومة الروسية.
كما تستهدف العقوبات الأميركية الجديدة شركة ماغنيتوغورسك (Magnitogorsk) وهي "إحدى أكبر الشركات المنتجة للصلب في العالم" و"واحدة من أكبر دافعي الضرائب في روسيا".