رحب مجلس الأمن الدولي بتجديد الهدنة في اليمن معتبرًا أنها تظل أهم فرصة للسلام وحماية المدنيين يشهدها اليمن منذ سنوات.
وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيان للمجلس، أن الهدنة وفرت أساسًا مستقرًا للتقدم في المحادثات على المسارين الاقتصادي والأمني، والشروع في مناقشات متعمقة وشاملة على المسار السياسي.
ودعوا الأطراف إلى اغتنام هذه اللحظة لتكثيف المفاوضات على وجه السرعة للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن اقتراح اتفاق هدنة موسع وضعه المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والذي يمكن ترجمته إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار وزيادة الفوائد لليمنيين.
ورحب أعضاء مجلس الأمن بالانخفاض المستمر في العنف والخسائر المدنية في ظل الهدنة، وأنه من بين الفوائد الملموسة الأخرى التي تعود على أبناء الشعب اليمني، وشددوا على أن من شأن التنفيذ الكامل لها واقتراح اتفاق الهدنة الموسع أن يزيدا من هذه الفوائد، داعين جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات الشعب اليمني، وتقديم تنازلات واختيار السلام على العنف
وأشاد أعضاء مجلس الأمن بجهود الحكومة اليمنية لتسهيل تدفق الوقود إلى اليمن والرحلات الجوية من مطار صنعاء وإليه.
وأثنى أعضاء مجلس الأمن على الشركاء الإقليميين لما يبذلونه من جهود لدعم الهدنة، وشددوا على ضرورة استمرار دعمهم.
كما جددوا دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وجهوده المستمرة لتعزيز الهدنة وتوسيعها، ومن أجل تسوية سياسية شاملة على أساس المراجع المتفق عليها وتحت رعاية الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن قد أعلن الثلاثاء الماضي، اتفاق الأطراف اليمنية على تمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين حتى 2 أكتوبر 2022.