أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، إن الولايات المتحدة أوضحت للصين مرارًا أنها لا تسعى إلى حدوث أزمة بين الجانبين، لافتا في نفس الوقت إلى أن إطلاق بكين تدريبات عسكرية حول تايوان هو "تصعيد غير مناسب وغير مبرر".
وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي على هامش منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في بنوم بنه (عاصمة كمبوديا)، إن "الولايات المتحدة لن تستفز الصين"، مضيفًا أن واشنطن تواصل اهتمامها الدائم بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان، لافتا إلى أنها تعارض أي جهود أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في المنطقة، وخاصة بالقوة.
وتابع: "لا نزال ملتزمين بسياسة الصين الواحدة، مسترشدين بالتزاماتنا بموجب قانون العلاقات مع تايوان".
وجدد وزير الخارجية الأمريكي التأكيد أنه لم يتغير شيء في موقف الولايات المتحدة، آملا ألا تصنع الصين أزمة أو تبحث عن ذريعة لزيادة نشاطها العسكري.
وقال بلينكن: "نعتقد أن التصعيد لا يخدم أي شخص ويمكن أن يكون له عواقب غير مقصودة لا تخدم مصالح أي شخص، بما في ذلك أعضاء الآسيان والصين، لقد تواصلنا مع نظرائنا في جمهورية الصين الشعبية في الأيام الأخيرة على كل مستوى من مستويات الحكومة لنقل هذه الرسالة".
وشدد على أن الحفاظ على الاستقرار عبر المضيق هو في مصلحة جميع دول المنطقة، بما فيها الدول الآسيوية.