اتهمت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم، القوات الأوكرانية بأنها تقف خلف قصف محطة زابوريجيا النووية، والتي تعد أكبر محطة نووية في أوكرانيا وأوروبا، محذرا من "عواقب كارثية" على أوروبا.
وقال السيد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، في تصريحات صحفية،: إن قصف موقع المحطة النووية من قبل القوات المسلحة الأوكرانية قد ينطوي على "خطورة قصوى، وقد تكون له عواقب كارثية، بالنسبة لمنطقة شاسعة بما فيها الأراضي الأوروبية".
وكانت القوات الروسية قد استولت على محطة زابوريجيا في أوائل مارس الماضي في المرحلة الأولى من عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، لكنها لا تزال تعمل تحت إدارة فنيين أوكرانيين.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن قصف زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، الواقعة في مدينة إنيرهودار الأوكرانية، الخاضعة لسيطرة روسيا. في الوقت الذي حذر فيه السيد رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من مخاطر القصف الذي تعرضت له مؤخرا محطة زابوريجيا.
وجدد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أمس الأحد مطالبته بفرض عقوبات جديدة على روسيا، متهما موسكو بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية جنوب بلاده.