كشفت كييف عن مخطط وصفته بأنه يحمل خطورة كبيرة تعمل موسكو على تنفيذه بشأن محطة زاباروجيا النووية التي استولت روسيا عليها قبل أشهر، في حين أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هدفا متقدما لبلاده خلال الحرب.
وقالت شركة "إينرغوآتوم" الأوكرانية أمس الثلاثاء إن القوات الروسية تستعد لربط محطة زاباروجيا النووية (جنوب شرقي أوكرانيا) بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، محذرة من أن إعادة توجيه إنتاج المحطة من الكهرباء يهدد بإلحاق الضرر بها.
ومحطة زاباروجيا النووية هي الأكبر في أوروبا، وسيطرت روسيا عليها في بداية هجومها على جارتها، والأسبوع الماضي تبادلت كييف وموسكو اتهامات بقصفها.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي قصف المحطة غدا الخميس بطلب تقدمت به روسيا أمس الثلاثاء.
وصرح بترو كوتين رئيس شركة "إينرغوآتوم" المشغلة للمحطات النووية الأوكرانية الأربع للتلفزيون الرسمي الأوكراني بأن "القوات الروسية المتواجدة في محطة الطاقة النووية في زاباروجيا تنفذ برنامجا لشركة "روسآتوم" (المشغل الروسي) يهدف إلى ربط المحطة بشبكة كهرباء القرم".