أكدت الجزائر، اليوم الجمعة، أن دعم المجتمع الدولي لجارتها الجنوبية مالي "أضحى ضرورة ملحّة لمواجهة تنامي الخطر الإرهابي".
جاء ذلك في بيان للخارجية الجزائرية، بعد هجوم مسلح الأربعاء، استهدف منطقة حدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أسفر عن مقتل 42 جنديًا ماليًّا.
ورأت أن "تكثيف الجهود القارّية أضحى ضرورة مُلحّة أكثر من أي وقت مضى، في ظلّ تضاعف شراسة وحِدّة الخطر الإرهابي".
وأوضحت أن ذلك ينبغي أن يأتي "في سياق القرارات التي اتخذتها القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي في مالابو مؤخرًا، مع تضافر جهود ودعم المجموعة الدولية لفائدة جمهورية مالي".
وأدانت الخارجية في بيانها بشدة "الاعتداءات الإرهابية التي تعرّضت لها وحدات من القوات المسلحة المالية في تيسيت، في منطقة الحدود الثلاثة".
وأضافت "تؤكد الجزائر تضامنها مع جمهورية مالي حكومةً وشعبًا في حربها ضد الإرهاب".
وتابعت الخارجية: "تجدد الجزائر دعوتها لتعزيز العمل على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل استئصال هذه الآفّة التي ما فتئت تؤثر سلبًا على السلم والأمن والتنمية في إفريقيا".