افتتح، اليوم، بصلالة في سلطنة عُمان، الملتقى الفكري لشباب مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، ويستمر الملتقى لمدة أربعة أيام.
يهدف الملتقى إلى صقل مواهب الشباب والتعبير عن آرائهم في مختلف القضايا التي تشغل اهتمامهم، والإسهام في تنشئة أجيال واعية بأدوارها في بناء الأوطان حاضرا ومستقبلا.
وقال السيد حمود بن سالم الجابري مدير عام مساعد للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب في عُمان: "تُعد هذه الملتقيات فرصة لتحقيق التقارب وتبادل التجارب الناجحة التي تسهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، التي تسعى لها دول المجلس، وهي فرصة لاستثمار طاقات الشباب وتعزيز قدراتهم".
وافتتحت أعمال الملتقى بورقة قدمتها سلطنة عُمان بعنوان "الشباب الخليجي في الصناعات الإبداعية الثقافية"، فيما قدمت دولة قطر أوراق عمل بعناوين: "التطور التقني ودوره في الاستدامة البيئية ورؤية 2030"، و"الخطة الاستراتيجية لحماية البيئة ودعم التنمية المستدامة"، و"ومونديال قطر 2022".
وقدمت المملكة العربية السعودية ورقة عمل بعنوان "منصات الشباب الخليجي الرقمية، واقعها وتأثيرها"، وقدمت دولة الكويت ورقة عمل بعنوان "الصحة النفسية لدى الشباب الخليجي"، وأخرى بعنوان "جهود مجلس التعاون في قطاع الصحة"، كما قدمت الإمارات العربية المتحدة ورقة عمل بعنوان "الشركات الناشئة الخليجية - الطموح والتحديات".
جدير بالذكر أن الملتقى سيتضمن عددا من الندوات وأوراق العمل يقدمها مختصون من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي.