تمكنت الأجهزة الأمنية في تونس من تفكيك شبكة دولية نشطت في غسيل الأموال وتهريبها إلى دول أوروبا.
وتتكون الشبكة من تونسيين وأجانب، يشتبه في تهريبهم مبالغ مالية ضخمة خارج البلاد، على خلاف الصيغ القانونية نحو الجنات الضريبية، على غرار جزر الموريس وجزر العذراء البريطانية، وذلك عن طريق شركات مقيمة وغير مقيمة بتونس وشركات واجهة تابعة لأجانب.
ويشتبه أيضًا في تعمد أفراد الشركة المذكورة إلى ممارسة نشاط الرهان الرياضي الإلكتروني وغسل الأموال باستعمال التقنيات المتطوّرة على غرار العملات المشفرة.