تمكنت قطر الخيرية من تدريب وتوظيف أكثر من خمسين ألف شاب وفتاة في فلسطين وذلك من خلال مبادرتها /طاقات للعمل عن بعد/ والتي تعد من أكثر المبادرات الإنسانية تميزا على مستوى العالم.
وتأتي هذه المبادرة في سياق مواصلة قطر الخيرية لجهودها في الإسهام بتمكين الشباب في فلسطين اقتصاديا واجتماعيا من خلال التدريب والتوظيف والتمكين.
وتستهدف مبادرة طاقات استثمار /الطاقات الفلسطينية المبدعة/ للعمل عن بعد مع الشركات القطرية والعالمية الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تخفيف أعباء البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي للأسر الفلسطينية وتعزيز دور الشباب المبدع وبنفس الوقت يقدم خدمات التوظيف وتنفيذ الأعمال للشركات عن بعد بحيث تستطيع الشركات توظيف فرق كاملة لإدارة أعمالها بنفقات أقل وبجودة عالية.
ويستفيد من المبادرة الأسر الفلسطينية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية.