اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بالتأهب لتنفيذ "عمل استفزازي" في محيط محطة زابوريجيا النووية، عبر فصل المحطة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية، وفق تقارير صحفية نُشرت اليوم الجمعة.
وتسود مخاوف أوروبية حول مصير "زابوريجيا"، التي تعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وقد وقعت تحت سيطرة القوات الروسية منذ مارس الماضي، لكنها لا تزال تعمل.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، عن مسؤولين في شركة الطاقة الأوكرانية الحكومية (إنرغوتوم) التي تدير محطة زابوريجيا، قولهم إن الروس "يعدّون العُدة لعمل استفزازيّ واسع النطاق"، على حد قولهم.
وتقول الشركة إن الجيش الروسي يبحث عن إمدادات وقود من أجل مولّدات تعمل بالديزل، ستكون هناك حاجة لتشغيلها حال قطْع الكهرباء عن المحطة.
وذكرت BBC أنه تم إخطار كل العاملين في المنشأة -باستثناء الأشخاص الضروريين لتشغيل المحطة- بضرورة البقاء في منازلهم، في وقت رفضت فيه روسيا مناشدات بنزع السلاح بشكل تام من محيط المنشأة، قائلة إن خطوة كهذه من شأنها أن تترك المحطة النووية أكثر عرضة للخطر.