يأمل المقاتل التركي داغي أرسلاناليف أن يصبح أول بطل من الشرق الأوسط في تاريخ بطولة "ون"، حيث ينتظر نجم الفنون القتالية المختلطة معرفة هوية الفائز في النزال بين البطل عن فئة الوزن الخفيف في البطولة الكوري الجنوبي أوك راي يون ومنافسه السنغافوري كريستيان لي.
بعد نزالهما الأول في أيلول/سبتمبر الماضي، والذي شهد انتزاع يون البطولة من لي بعد عراك محتدم دام 25 دقيقة، سيخوض المقاتلان نزالهما الثاني المرتقب في الحدث الرئيسي لحدث ONE 160 المقامة في ملعب سنغافورة الداخلي الواقع بمنطقة كالانغ يوم الجمعة 26 آب/أغسطس الساعة 1:00 بعد الظهر بتوقيت مصر.
من جهته، يترقب أرسلاناليف، مقاتل الجوجيتسو البرازيلية والمنافس على المركز الثاني في فئة الوزن الخفيف في بطولة "ون"، النزال بين الرجلين، قبل مواجهة الفائز في 29 أيلول/سبتمبر خلال حدث ONE 161.
أرسلاناليف يعترف بأنه لم يتجاوز ذلك النزال حتى اليوم. ورغم تأكيده بأنّ المنافسة لا تحمل طابعاً شخصياً، إلا أنّ فكرة مواجهة لي مجدداً تجعله متحمساً.
وقال المقاتل التركي: "أعلم أن الكثير من الناس يعتقدون أنها كانت معركة مثيرة للجدل، لكنني أتفق دائمًا مع قرار القضاة، إذا اعتقد كلا الرياضيين أن الموقف غير واضح، فربما يحتاجون إلى إعادة النزال لتسوية الأمر".
أرسلاناليف، 27 سنة، يشعر بالثقة بشأن فرصه بالفوز ضد الفائز بين المقاتلين – لكنه يفضّل قتال كريستيان لي بهدف الانتقام من المقاتل الذي أنهى سلسلة انتصاراته في تشرين الأول/أكتوبر 2019.
تلك الخسارة كانت صعبة على أرسلاناليف. لكنه يتذكر معاناته من التهاب السحايا قبل أسبوعين من النزال ويقول إنه لم يكن في حالته الأفضل في ليلة القتال.
والآن، بعد أربع سنوات تقريباً، لدى المقاتل التركي ذو الخبرة، الدافع لإحراز نتيجة إيجابية في النزال المقبل، والظفر باللقب.
وقال أرسلاناليف: "أريد محاربة الفائز. أساليبهم مثيرة للاهتمام، لكن كلاهما يمتلكان فجوات خطيرة. يمكن لكريستيان المضي قدماً، فهو جيد في ممارسة الضغط وتنفيذ ضربات عدوانية، لكنه ليس مثالياً أيضاً - لقد جعلته يعاني قليلاً خلال نزالنا."
رغم صغر سنه، فقد فاز أرسلاناليف ببطولات الجوجيتسو البرازيلية في أذربجيان وداغستان، قبل الانضمام إلى بطولة "ون".
أما في بطولة "ون"، فقد سجّل أرسلاناليف خمسة انتصارات وخسارة واحدة في ستة نزالات.
بطولة "ون" عرض ترويجي لفنون القتال المختلطة والمواي تاي والكيك بوكسينغ وقد تأسست "ون" في سنغافورة عام 2011.