انهار، صباح اليوم الثلاثاء، الجزء الشمالي من صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" (حكومية)، "بانهيار الجزء الشمالي من الأهراءات (الصوامع) في مرفأ بيروت، حيث غطى الغبار المكان المحيط بها".
وأضافت أن "جزءا صغيرا من الصوامع لا يزال صامداً".
وكانت أجزاء كبيرة من الصوامع قد تدمّرت خلال انفجار المرفأ في 4 أغسطس/ آب 2020، الذي أودى بحياة أكثر من 214 شخصًا، وخلّف نحو 7 آلاف مصاب، إلى جانب دمار هائل أصاب أجزاء واسعة من المدينة.
ونهاية يوليو/ تموز الماضي، انهارت أولى أجزاء من صوامع القمح، متأثرةً بالأضرار الجسيمة التي لحقت بها، والتي تضاعفت جرّاء حرائق متلاحقة نتجت في الفترة الأخيرة عن تخمير الحبوب في المنطقة وتفاعل الغازات الناشئة عن ذلك.
وفي 4 أغسطس/ آب الجاري، وبالتزامن مع الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، سقطت 4 صوامع قمح أخرى.
وحذّرت وزارتا البيئة والصحة، في 25 يوليو الماضي، من احتمال انهيار أجزاء من صوامع القمح نتيجة الحرائق المندلعة فيها منذ مطلع الشهر نفسه.
وفشلت جميع محاولات سحب الحبوب المخزّنة في بعض جيوب الصوامع، بسبب التصدّع الذي طالها بشكل يمثل خطورة على سلامة أي عملية تدخّل.