طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إسرائيل بفتح مطار القدس الدولي لتسهيل حياة الفلسطينيين، مؤكداً أنه "لا مطار رامون ولا أي مطار غيره سيكون بديلا عن عمقنا الأردني".
جاء ذلك في تصريحات صحفية مع نظيره الأردني بشر الخصاونة، عقب تدشين مشروع ربط كهربائي مع المملكة، وفق التلفزيون الرسمي الأردني.
وأمس الثلاثاء، قال منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، عبر صفحته بـ"فيسبوك"، إن هدف المطار هو "تسهيل الخدمة المقدمة للفلسطينيين".
وبحسب ما نقله تلفزيون "المملكة" (حكومي)، قال اشتية: "إذا فعلا أراد الاحتلال الإسرائيلي تسهيل حياة الفلسطينيين فليفتح مطار القدس الدولي".
وأضاف: "لا مطار رامون ولا أي مطار غيره سيكون بديلا عن عمقنا الأردني".
وأشار أن اشتية إلى أن "إعاقة حركة التجارة والتنقل (للفلسطينيين إلى الأردن) تتم من الطَّرف الآخر (الإسرائيلي)، وبحجج كثيرة".
وسابقا، أعلنت هيئة المطارات الإسرائيلية، أن مطار "رامون" سيبدأ في السماح برحلات للمسافرين الفلسطينيين من الضفة الغربية اعتبارا من الـ22 من أغسطس الجاري.
وحاليا، يضطر الفلسطينيون الذين يريدون السفر للخارج إلى المرور عبر معبر "اللنبي" (جسر الملك حسين) إلى الأردن ثم السفر من هناك أو عبر استصدار تصاريح خاصة للسفر عبر مطار "بن غوريون" الإسرائيلي في مدينة تل أبيب.
ومطار القدس الدولي أنشيء عام 1920 في بلدة قلنديا تحت إدارة الانتداب البريطاني ثم في أوائل الخمسينيات وضع تحت الإدارة الأردنية بعد انضمام الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
وسيطرت إسرائيل على المطار في حرب 1967، وغيرت اسمه إلى مطار "عطاروت"، وتوقف العمل به عام 2000.