قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد اليوم الخميس إن الحكومة لم تعثر على جثمان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في المنزل الذي استُهدف بغارة جوية أميركية، رغم إعلان الولايات المتحدة أنها قتلته بغارة جوية في العاصمة كابل.
وأضاف أنهم يحاولون معرفة هوية الشخص المستهدف لأن جثته تحولت إلى أشلاء، وأن التحقيقات ما زالت مستمرة في هذا الحادث، لكنه لم يكشف عن المرحلة التي وصلت إليها تلك التحقيقات في شأن مقتل الظواهري في يوليو/تموز الماضي خلال غارة جوية على منزل في العاصمة كابل.
وأكد أن حكومته ملتزمة بضبط الأمن والاستقرار في عموم أفغانستان، مؤكدا التزامها باتفاق الدوحة وأنها لن تسمح لأحد بأن يهدد أمن دول أخرى بما فيها روسيا.
وفي وقت سابق، قال سهيل شاهين، ممثل الحكومة -التي تقودها طالبان- المُعين لدى الأمم المتحدة ومقره الدوحة، إن الحركة تحقق في "مزاعم" أميركية بأن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قُتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة في كابل، مما يشير إلى أن القيادة لم تكن على علم بوجوده هناك.
وقال سهيل شاهين، في رسالة اطلعت عليها وكالة رويترز "لم تكن الحكومة أو القيادة على علم بهذه المزاعم".