أكد مصدر عسكري لوكالة الأناضول التركية، اليوم الجمعة، استمرار الحشد العسكري على أطراف العاصمة الليبية طرابلس، من قبل قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وأخرى لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا.
يأتي ذلك وسط تأجج الأزمة السياسية في ليبيا، المتمثلة في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تُكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
وشهدت المناطق الجنوبية للعاصمة، طرابلس، أمس الخميس، انتشار وتوزيع قوات عسكرية تتبع لحكومة الدبيبة، تحسباً لأي هجوم محتمل من قبل كتائب مسلحة تتبع لحكومة باشاغا.
من جانبه، قال مصدر عسكري تابع لحكومة الدبيبة للأناضول، مفضلاً عدم نشر اسمه، إن "هذا الانتشار جاء بناء على الاجتماع الذي تم خلال اليومين الماضيين وجمع رئيس الأركان محمد الحداد وعدداً من الكتائب المسلحة بالمنطقة الغربية".
وأضاف المصدر ذاته أن الكتائب والتشكيلات المسلحة التي بدأت فعلياً في الانتشار في أغلب الأحياء الجنوبية للعاصمة "هدفها هو حماية المدنيين".