قُتل 10 متظاهرين من أنصار التيار الصدري وأصيب أكثر من 150، اليوم الإثنين، في أجواء من الفوضى الأمنية بالمنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، بحسب وسائل إعلام محلية.
ونقل موقع "بغداد اليوم" الإخباري عن مصدر أمني (لم يسمه) قوله إن عدد الضحايا بين المتظاهرين بلغ 10 قتلى وأكثر من 150 جريحًا.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن اعتزاله العمل السياسي نهائيًا، في ظل أزمة سياسية ممتدة في البلاد منذ أكثر من عشرة أشهر.
ورفضًا لهذا الإعلان، اقتحم متظاهرون من أنصار التيار القصر الحكومي في المنطقة الخضراء، ثم أطلقت قوات الأمن النار بكثافة وأبعدتهم عن محيط القصر.
وترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الإثنين، اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية في مقر العمليات المشتركة.
وعقب الاجتماع، دعا الكاظمي في بيان المتظاهرين إلى "الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء، وعدم إرباك الوضع العام في البلاد، وتعريض السلم المجتمعي إلى الخطر".
فيما أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، الإثنين، أن تطورات الأحداث تفرض على القوى الوطنية الترفع عن الخلافات، ودعا الجميع إلى "التزام التهدئة وضبط النفس ومنع التصعيد".