ارتفعت حصيلة ضحايا اشتباكات متواصلة وسط العاصمة بغداد، مساء أمس الإثنين، إلى 13 قتيلا و350 جريحا بين المتظاهرين، ضمن فوضى أمنية تعصف بالعراق منذ أن أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي نهائيا.
وقال مصدر أمني إن حصيلة الضحايا بين المتظاهرين ارتفعت إلى 13 قتيلا و350 جريحا، بحسب موقع "بغداد اليوم" الإخباري.
وتابع المصدر أن "الحصيلة قابلة للارتفاع بسبب استمرار أعمال العنف في محيط المنطقة الخضراء (وسط العاصمة) بين المتظاهرين والقوات الأمنية".
وأفاد الموقع بإصابة رئيس أركان قيادة الشرطة الاتحادية وأحد مرافقيه بجروح خلال الاشتباكات.
وقال مصدر محلي للموقع إن أعمدة الدخان تتصاعد جراء حريق نشب في بناية حكومية بالقرب من مقر وزارة الخارجية في المنطقة الخضراء.
وتحدثت مصادر محلية عن سماع دوي انفجارات لم تُعرف طبيعتها على الفور في المنطقة الخضراء، حيث توجد مقرات المؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية.
ونقل موقع قناة "السومرية" عن مصدر أمني (لم يسمه) قوله إن الاشتباكات (لم يحدد أطرافها) مستمرة في المنطقة الخضراء.
وأضاف أنه تم تفعيل صافرات الإنذار داخل السفارة الأمريكية نتيجة سقوط قذيفة هاون في محيط السفارة.
وأمس الإثنين، قال رئيس الكتلة الصدرية البرلمانية المستقيلة حسن العذاري، في تغريدة، إن الصدر (شيعي) "أعلن إضرابا عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح".