توجه زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، باعتذار إلى الشعب العراقي "المتضرر الوحيد مما يحدث"، وذلك على خلفية تصاعد وتيرة الاضطرابات هناك، والتي خلفت 13 قتيلا على الأقل، وعدد من المصابين.
واقتحم العشرات من أنصار مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء في بغداد، بعد وقت قصير من إعلان مقتدى الصدر اعتزاله السياسة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين، حيث يقع المبنى الحكومي والسفارات الأجنبية.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم، وجه الصدر المتظاهرين بالانسحاب الكامل من البرلمان خلال ساعة واحدة، موضحا: "كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح"، على حد قوله.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الصدر قوله: "هذه الثورة ما دام شابها العنف فهي ليست بثورة، وأنا الآن أنتقد ثورة التيار الصدري"، مجددا اعتزاله الحياة السياسة، الذي أعلن عنه أمس الاثنين، قائلا: "لن أعود إليها نهائيا".
ودعا أنصار التيار الصدري إلى الانسحاب تماما من أمام البرلمان وإلغاء الاعتصام خلال 60 دقيقة، محذرا من أنهم "إن لم ينسحبوا من الاعتصام فأنا بريء منه".