شددت واشنطن، اليوم الأربعاء، على أهمية تحقيق إصلاحات اقتصادية في تونس، مشيرة أن الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس تتخذ "أقوى وأمتن" صورها عندما يكون هناك التزام مشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان مقتضبٍ نشر على صفحة سفارة الولايات المتحدة لدى تونس عقب لقاء جمع أمس الثلاثاء مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف مع الرئيس التّونسي قيس سعيّد.
وطالب الرئيس التّونسي السلطات الأمريكية "بالاستماع إلى نظيرتها التونسية لمعرفة حقيقة الأوضاع في تونس" وفق بيان للرئاسة.
وقال بيان الرئاسة إن اللقاء "تناول تطور العلاقات الثنائية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، وإنه كان فرصة أوضح فيها سعيّد عديد المسائل المتصلة بالمسار الذي تعيشه تونس، وفنّد خلالها عديد الادعاءات التي تُروّج لها أطراف معلومة (لم يسمها)".
وجدد سعيّد "تمسّك تونس بسيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية"، معربا عن "الاستياء من التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأمريكيين في المدّة الأخيرة"، بحسب ذات البيان.