أعلنت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، اكتمال 85% من أعمال إنشاء 14 حديقة من حدائق الفرجان في مناطق متفرقة بالدولة، بمساحة 123 ألفا و48 مترا مربعا موزعة على عدة بلديات وتضم مرافق ترفيهية ورياضية متنوعة، وذلك بالتعاون مع وزارة البلدية.
وفي هذا الصدد أكد المهندس محمد عرقوب الخالدي، رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة حرص اللجنة على إنشاء حدائق الفرجان بهدف المساهمة في عملية تطوير منظومة الحدائق في البلاد ووفقا لتوجهات الدولة من حيث زيادة المسطحات الخضراء، كما تندرج تحت خطة اللجنة لتجميل مختلف المناطق وتوفير كافة سبل الراحة لأفراد المجتمع وبما يتماشى مع خطة التنمية الشاملة التي تتم بشتى القطاعات الخدمية في الدولة.
م. محمد الخالدي: إنشاء حدائق الفرجان تأتي استكمالاَ لجهود اللجنة المبذولة لحماية البيئة وتوازنها الطبيعي وتحسين نوعية حياة السكان
وأضاف أن أعمال إنشاء حدائق الفرجان تأتي استكمالا لجهود اللجنة المبذولة لحماية البيئة وتوازنها الطبيعي وتحسين نوعية حياة السكان، وتحقيقا للتنمية البيئية المستدامة لكل الأجيال، حيث تسهم في دعم المجتمع المحلي عبر توفير مساحات خضراء مفتوحة بما ينسجم ومتطلبات الأحياء السكنية.
من جانبها، أوضحت المهندسة ياسمين الشيخ، مدير تصميم مشروعات باللجنة أن العمل جار للانتهاء من أعمال حدائق "روضة إقديم، والمعراض، والوجبة، والثمامة"، لتصبح متنفسا صحيا لسكان تلك المناطق، وتتضمن تلك الحدائق العديد من المرافق الترفيهية والرياضية التي تجعلها وجهة ممتعة لجميع أفراد الأسرة. وأن تصميم وتنفيذ تلك المرافق يتم حسب احتياجات سكان المناطق وبطريقة تراعي احتياجات كبار السن وذوي الإعاقة. ولضمان أمان وسلامة المرتادين، تم تصميم الحدائق بحيث تتضمن عدة مداخل ومخارج تظهر بوضوح أمام الزوار.
م. مريم الكواري: تصميمات حدائق بوهامور والسيلية ومريخ والعب تتناسب مع روح المنطقة والمباني الخدمية والسكنية والتجارية المحيطة بها
بدورها، قالت المهندسة مريم الكواري، مدير تصميم مشروعات باللجنة إن تصميمات حدائق "بوهامور، والسيلية، ومريخ، والعب" تتناسب مع روح المنطقة والمباني الخدمية والسكنية والتجارية المحيطة، بحيث يتشابه على سبيل المثال تصميم حديقة بوهامور مع تصميم منطقة الأسواق القديمة بالمنطقة، لنجد أن تصميم منحنيات الحديقة يحاكي تصميمات مظلات الأسواق. كما تم تصميم الحدائق بطريقة تسهل الوصول إليها من خلال مسارات متصلة للمشي والدراجات الهوائية من المناطق المحيطة لتساهم بدورها في تقليل الاعتماد على السيارات. كما تضم الحدائق مرافق متنوعة وتقدم العديد من الخدمات التي تختلف تبعا لمساحة الحديقة مثل المسطحات الخضراء ومسارات المشاة والدراجات الهوائية وأماكن ألعاب الأطفال ومعدات اللياقة البدنية ومقاعد الجلوس والمباني الخدمية.
وأفادت المهندسة حصة الكعبي، مدير تصميم مشروعات باللجنة، بأن حدائق "حزم المرخية، وفريج السودان، والثميد"، وثلاث حدائق جديدة بالوكرة، تتضمن مسطحات خضراء وأشجارا تتنوع بين المحلية والمتعايشة مع البيئة القطرية بحيث تغطي حوالي 70% من الحدائق؛ لتساهم بدورها في تحسين المناخ وخفض درجات الحرارة وتقليل الانبعاثات الكربونية، ولتضفي مظهرا جماليا يجعل الحديقة مكانا جذابا وممتعا كما تضم مسارات للمشي والجري لإتاحة الفرصة لممارسة الرياضة، ومناطق ألعاب للأطفال ومقاعد لضمان راحة مرتاديها.
وتولي وزارة البلدية اهتماما كبيرا بتوفير حدائق فرجان موزعة على مختلف البلديات في الدولة، خاصة في المناطق التي تفتقر للساحات الخضراء لتساهم في توفير متنفس لسكان المنطقة مع ضمان سهولة الوصول إليها دون الحاجة للانتقال لأماكن بعيدة. كما تحرص الوزارة ممثلة بإدارة الحدائق العامة في زيادة حصة الفرد من المساحة الخضراء بما ينعكس بشكل إيجابي على صحة وسلامة السكان.