اعتدى مستوطنون وعناصر من الشرطة الإسرائيلية على فلسطينيين من سكان قرية النبي صموئيل، شمال غرب مدينة القدس الشرقية.
وكانت دعوات قد صدرت من قوى وفعاليات فلسطينية في الأيام الأخيرة للتضامن مع سكان قرية النبي صموئيل الذي يتعرضون لاعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين فيما تضيّق السلطات الإسرائيلية حركتهم.
واقتحم عشرات المستوطنين، يتقدمهم عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، قرية النبي صموئيل، وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية ووسط ترديد شعارات معادية للعرب.
وألقى مستوطنون الزجاجات والحجارة على الفلسطينيين الذين جاؤوا إلى مسجد القرية من أجل أداء صلاة الجمعة.
وقال بن غفير للصحفيين: "جئت إلى هنا لأوضح من هو صاحب البيت، جئنا إلى هنا مع أعلام إسرائيل لنقول لهم: نحن أصحاب البيت وإن دولة إسرائيل لن تركع".
وأضاف بن غفير الذي يخوض بعد شهرين الانتخابات مجددًا لعضوية الكنيست: "جئنا لنقول إن هذه دولتنا وهذا بيتنا ومن كان مستعدا لأن يعيش في إطار القانون فأهلا وسهلا، أما من يرفع أعلام الإرهاب (علم فلسطين) فعليه أن يعلم جيدا أننا نحن أصحاب البيت".
وكان عشرات الفلسطينيين قد أدوا صلاة الجمعة في مسجد القرية، وانضم إليهم العشرات من الفلسطينيين الذين توافدوا من مناطق مختلفة.
وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت على الأقل 4 فلسطينيين من القرية، وأضاف شهود العيان أن عناصر الشرطة الإسرائيلية اعتدوا على عدد من الفلسطينيين في القرية، وأيضا قرب حاجز الجِيب العسكري القريب.