علَّق نك أكيرمان، النائب العام المساعد الخاص في قضية "ووترجيت" سابقًا، عن الوثائق التي تمت مصادراتها مؤخرا، من منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.
وتحدث أكيرمان لشبكة CNN الأمريكية، عن قائمة الجرد المفصل لما وجده الـFBI في "مار إيه لاغو" (منزل الرئيس السابق) في فلوريدا، قائلا إن "ما هو واضح حقًا بالنسبة لي هو أن هناك 35 مجلدًا، مجلدات فارغة، تحمل ملصقات (وثائق سرية)، وكانت موجودة في مكتب ترامب".
وأضاف أكيرمان "أعني، عليك أن تسأل نفسك: هل حصلت الحكومة حقًا على كل شيء؟ هل هناك مستندات أخرى موجودة في أي مكان لا نعرفه؟".
وأكد المسؤول الأمريكي السابق أن "هذا هو على الأرجح أكبر مصدر للقلق في هذه النقطة"، مشيرًا إلى أن "من بين كل تلك المجلدات الفارغة التي تحتوي على ملصقات (سرية) عليها، كان معظمها موجودًا في مكتب دونالد ترامب في مار إيه لاغو".
وتمكن الـFBI من استعادة 27 وثيقة تم تصنيفها "سرية" من مكتب ترامب وحده، وكان أكثر من 100 مستند بشكل إجمالي في جميع المواد التي تم استردادها تحمل تصنيف "سرية". بخلاف ذلك، كان هناك 11 ألف مستند وصور أيضًا بالإضافة إلى تلك المستندات السرية التي تم العثور عليها في "مار إيه لاغو".
وبيّن أكيرمان أن هذا الأمر "يظهر أن ترامب أخذ كل ما أمكنه أخذه، والسؤال هو ما هي تلك المستندات؟ لماذا أخذها؟ ماذا كان سيفعل بها؟ لا يمكننا الإجابة حقًا حتى نرى ما هي هذه المستندات، هذه هي المشكلة".