أعلنت خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية عن تسجيل ما يزيد على 2 مليون مريض من خلال نظام "السجل الطبي الإلكتروني للمرضى" الذي تم إطلاقه في عام 2016.
يتيح هذا النظام للمسعفين إرسال المعلومات الطبية حول حالة المريض أثناء نقله في سيارة الإسعاف إلى الفريق الطبي الذي سيستقبل الحالة بالمستشفى.
ويسهم نظام السجل الطبي الإلكتروني للمرضى في تحسين الطريقة التي يتم بها إيصال معلومات المريض وتبادلها بين الفرق الطبية.
ومع الزيادة الملحوظة في نشاط خدمة الإسعاف أثناء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، فقد شهدت الخدمة استفادة أعداد أكبر من المرضى من هذا النظام أكثر من أي وقت مضى.
بدوره قال السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، إن نظام السجل الطبي الإلكتروني للمرضى نجح منذ إطلاقه في خدمة الإسعاف في دعم الالتزام بتقديم خدمات طوارئ عالية الجودة للمرضى، حيث حقق مجموعة من الفوائد بما في ذلك تحسين الكفاءة والسلامة وجودة الرعاية.
راشد أنديلة: نظام السجل الطبي الإلكتروني للمرضى ساهم في تحسين مستوى الرعاية وتقديم خدمة أكثر كفاءة وفعالية
من جانبه قال السيد راشد أنديلة مدير أول تكنولوجيا الاتصالات في خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، إن نظام السجل الطبي الإلكتروني للمرضى ساهم في تحسين مستوى الرعاية وتقديم خدمة أكثر كفاءة وفعالية، حيث يجمع نظام السجل الطبي الإلكتروني للمرضى مجموعة واسعة من البيانات بما في ذلك المعلومات الديموغرافية الخاصة بالمريض، والمعلومات المتعلقة بتقييم حالة المريض، وتفاصيل حول الرعاية المقدمة له، والمعلومات الخاصة بتسليم المريض من فريق طبي لآخر وتفاصيل حالة المريض بما في ذلك المواقع والتوقيتات.
كما تتضمن أهمم مميزات نظام السجل الطبي الإلكتروني للمرضى أنه يوفر لأطقم الإسعاف تذكيرات حول إرشادات الممارسة الإكلينيكية، بالإضافة إلى كتيبات وصفات الأدوية وإجراءات التشغيل القياسية، ويسهم النظام أيضا في تعزيز تطبيق الموظفين لإرشادات الممارسة الإكلينيكية من خلال توفير بيانات قياسية موحدة، والتي يمكن عرضها في العديد من الأشكال بما في ذلك الخوارزميات ووسائل الإيضاح البصرية وقياسات النتائج الإكلينيكية.