صرح مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن شتاء صعبا ينتظر الاتحاد الأوروبي، والأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة للوضع في الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.
وقال بوريل في اجتماع وزراء دفاع وخارجية الاتحاد الأوروبي في براغ: "لا يزال الوضع صعبا للغاية بالنسبة لأوكرانيا ولنا أيضا في الاتحاد الأوروبي، نظرًا لتداعيات ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم وما إلى ذلك، نحن نعلم أن شتاءً صعبًا ينتظرنا، ولكن إذا تجاوزنا الأزمة، وعالجنا أزمة الطاقة وحافظنا على وحدتنا، مع استمرار التوازن العسكري على الأرض، فبحلول الربيع المقبل ستكون أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في وضع أفضل من الناحية الاستراتيجية".
وأكد على أنه "لعقود من الزمان، كان اعتمادنا على الطاقة عاملا مقيدا لتطوير موقف الاتحاد الأوروبي الأكثر قوة تجاه روسيا، والاستجابة لسياسات بوتين الاستبدادية والعدوانية، لكن إذا تمكنا من التخلص التدريجي من وارداتنا من الطاقة من روسيا، فسنزيل تلك العقبة، باختصار، الأشهر الستة المقبلة حاسمة".