يجتمع أعضاء تحالف "أوبك+" عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، اليوم الإثنين، لبحث تطورات سوق النفط العالمية، تمهيدا لاتخاذ قرار بشأن آلية الإنتاج المتبعة في أكتوبر/تشرين أول المقبل.
وينتهي العمل باتفاقية خفض الإنتاج الحالية، بحلول ديسمبر/كانون أول المقبل، في وقت قالت أكثر من دولة عضو بالتكتل المؤلف من 23 عضوا، إن التحالف قد يجدد اتفاقه لما بعد 2022.
يأتي اجتماع اليوم، بينما تعيش سوق النفط العالمية، تذبذبات حادة أثرت على معنويات المنتجين، وأربكت خطط الاستثمار في مصادر الطاقة التقليدية، التي تشهد بالأساس تراجعا في شهية المستثمرين تجاهها.
وعلى الرغم من أن برميل نفط برنت يبلغ بالمتوسط 95 دولارا حاليا، إلا أن العوامل الأخرى المؤثرة قد تتفاقم وتهبط بالأسعار دون 60 دولارا، كالمخاوف من ركود الاقتصادين الأمريكي والأوروبي، وتباطؤ أكبر في اقتصاد الصين.
والشهر الماضي، ألمح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن التحالف يملك الأدوات لإعادة الاستقرار لسوق النفط العالمية، منها خفض إنتاج النفط.
وتشير تقديرات محللين في سوق الطاقة، إلى احتمالية الإبقاء على إنتاج النفط في أكتوبر المقبل، دون تغيير عن أرقام سبتمبر/أيلول الجاري، والتلميح بخفض الإنتاج في الاجتماعات القادمة.