شدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين، على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي اليمني والإصلاحات ومعالجة الاحتياجات العاجلة لليمنيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن بعثة الاتحاد في اليمن، بعد مباحثات عقدوها مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في العاصمة السعودية الرياض.
ونقل البيان أن "السفراء أكدوا الدعم القوي للاتحاد الأوروبي للرئيس العليمي".
ودعَوا "الأطراف اليمنية إلى العمل مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بشكل بنّاء، لتوسيع وتمديد الهدنة وتحويلها إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة".
كما أكد السفراء أهمية احترام الأطراف لالتزامها بتنفيذ بنود الهدنة والاستفادة من آلياتها، خاصة لجنة التنسيق العسكرية، ودعَوا إلى فتح الطرق إلى تعز (يحاصرها الحوثيون)"، بحسب البيان.
ويوم أمس، استقبل العليمي في الرياض رئيس البعثة الأوروبية غابرييل مونويرا فينيالس وسفراء وممثلين عن 17 دولة أوروبية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، أن العليمي بحث مع البعثة الأوروبية مستجدات الأوضاع اليمنية وجهود إحلال السلام، وجدّد تمسك حكومته بخيار السلام العادل والشامل وفق المرجعيات الثلاث.
ويُقصد بالمرجعيات الثلاث، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.
وأشاد العليمي بـ"المواقف الأوروبية الأخيرة المنددة بخروقات المليشيات الحوثية للهدنة الإنسانية، واتفاق ستوكهولم في (محافظتي) تعز (جنوب غرب) والحديدة (غرب)، وبموقف بلدانهم الموحّد إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية".
ووضع العليمي "السفراء الأوروبيين أمام مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، بما في ذلك "الإصلاحات المؤسسية والخدمية التي يقودها المجلس والحكومة بدعم من الأشقّاء في السعودية والإمارات".
ودعا "المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء خروقات وانتهاكات المليشيات الحوثية، ووضع حد لمشروعها التدميري المتعلق بزراعة الألغام والمتفجرات المحرّمة دوليًا وتهديد خطوط الملاحة الدولية".
واستمع "من السفراء الأوروبيين إلى شرح حول جهودهم المنسقة مع الوسطاء الأمميين والدوليين لتعزيز فرص السلام وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني"، بحسب الوكالة.