أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلاده ستواصل جهودها لحل أزمة سد النهضة، وأن هناك توافقا دوليا على أن الاتحاد الأفريقي هو المظلة الأنسب لحل الخلاف، بينما دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مصرَ والسودان إلى الاطمئنان بعدم التعرض لضرر.
وفي مقابلة مع برنامج من واشنطن على قناة الجزيرة، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل ويربيرغ إن الجهود الأميركية متواصلة عبر الاتحاد الإفريقي لحل أزمة سد النهضة، مضيفا أن كل الدول تقريبا تعتبر الاتحاد الإفريقي الإطار الأصلح لحل الخلاف بشأن سد النهضة.
كما وصف ويربيرغ الخلاف بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى بشأن سد النهضة بأنه صراع جيو سياسي.
وشدد المتحدث في تصريحه للجزيرة على الأهمية التي توليها إدارة الرئيس جو بايدن لأزمة السد، مستدلا على ذلك بتعيينها مبعوثا خاصا خبيرا بقضايا المنطقة.
ويأتي ذلك بعد يوم من تخصيص جلسة لمناقشة الملف في مجلس الأمن، الذي أعاد قضية سد النهضة إلى الاتحاد الأفريقي، داعيا الدول الثلاث إلى المضي في مسار التفاوض بدون تحديد سقف زمني كما طالبت مصر والسودان.