اختار مجلس أمناء صندوق ووقفية القدس سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيسا لمجلس الأمناء، وذلك خلفا لسمو الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، الذي تم اختيار سموه رئيسا فخريا للصندوق، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وخلال الاجتماع، أشاد سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني بالجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لصندوق ووقفية القدس، وقال: إن تلك الجهود أثمرت العديد من المشاريع والبرامج الداعمة للقدس.
وأوضح سعادته "أن المرحلة المقبلة لصندوق ووقفية القدس ستشهد المزيد من الجهود لتعزيز دور هذه المؤسسة الإنسانية بما يخدم القدس وأهله والأقصى ويثبت أهاليه، ويساهم في الحفاظ على مقدساتنا، وحفظا لكرامة أشقائنا المرابطين، وضمان العيش بكرامة ورفاهية".
وأشار رئيس مجلس أمناء صندوق ووقفية القدس إلى أن هناك خططا لبناء أوقاف خاصة بالقدس تعود بالريع على المجتمع المقدسي، من خلال الشراكات والتحالفات والتمويل والاستثمار، والسعي بعد ذلك للاكتفاء الكامل للأسر المقدسية من الجوانب كافة.
كما أشار إلى أن الخطط تتضمن كذلك التوعية القيمية والأخلاقية، وكذلك التاريخية للقدس والأقصى، فضلا عن تمكين وتقوية الأسرة المقدسية وتثبيتها من كافة النواحي الأسرية والاجتماعية، والسلوكية، والاقتصادية، والعلمية.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين في صندوق ووقفية القدس، والداعمين لها، والذين شددوا على أهمية دعم ملف القدس كأولوية مهمة لدعم المقدسيين وصمودهم.
