بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مع وزير الدفاع الأمريكي لويد جيمس أوستن، سبل تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائهما في واشنطن، مساء أمس الخميس، على هامش زيارة شيخ محمود للولايات المتحدة، للمشاركة بأشغال الدورة 77 للجمعية العامة الأممية، وفق بيان الرئاسة الصومالية.
وذكر البيان، أن الرئيس الصومالي بحث مع أوستن، "سبل تطوير العلاقات بين البلدين في المجال الأمني وتعزيز استقرار المنطقة، إلى جانب رفع الدعم الأمريكي للصومال في محاربة الإرهاب".
كما تطرق الجانبان إلى "العمليات الأمنية التي تجريها القوات (الصومالية) الحكومية في بعض الولايات المحلية، إلى جانب العقبات الأمنية التي تحتاج للتعاون الدولي من أجل دحر الإرهاب الذي أعاق تقدم دول المنطقة والصومال خاصة".
من جهته، أفاد الوزير الأمريكي، أن "السلام والاستقرار الصومالي هو أساس استقرار الإقليم والعالم، ولهذا نعتزم دعم الصومال في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار".
واعتبر أن واشنطن حريصة "على تعزير التعاون والشراكة مع الصومال ومواصلة الدعم في المجال الإنساني وتدريب الجيش ومكافحة الإرهاب".