أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن توسيع شراكتها مع مركز "إيبردرولا للابتكار" في الشرق الأوسط، وذلك من خلال اتفاقية تهدف إلى توسيع نطاق أنشطة المركز في مجالات البحوث والتطوير والابتكار، بالإضافة إلى تعزيز تواجده في الواحة.
ويهدف مركز إيبردرولا للابتكار، وهو عضو في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا منذ عام 2016، إلى تطوير معنى "المرفق الرقمي"، من خلال تطوير حلول رقمية مبتكرة للطاقة المتجددة، والشبكات الذكية، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من السيد يوسف الصالحي المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والسيد سانتياغو بانياليس المدير العام لمركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط، وذلك أثناء حفل خاص أقيم في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.
وتعليقا على هذه الشراكة، قال السيد يوسف الصالحي: "إن جميع شراكات واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا القائمة مع العديد من الشركات العالمية التي تعمل في الواحة والمنطقة الحرة، كمركز إيبردرولا، تعني أن بإمكان جميع هذه الشركات الانضمام إلى مجموعة الشركاء المساهمين في مسار التحول الرقمي في قطر، حيث يعملون على تعزيز الاقتصاد الدولي، وتوفير حلول للتحديات الاقتصادية المحددة".
وأشار إلى أن كون الطاقة أحد المحاور الشاملة والمتكاملة لدى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، فالشراكة المتطورة مع إيبردرولا تعد مساهما رئيسيا في كيفية خلق بيئة تعاونية وديناميكية داخل قطر لتحقيق التوجه الوطني نحو التنويع الاقتصادي والاستدامة.
مساهمات ضخمة
ومن جهته، قال السيد سانتياغو بانياليس: "منذ تأسيسنا لمركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حظي المركز بدور كبير في نشر الشبكات الذكية في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وقدمنا الكثير من المساهمات الضخمة في التطوير العالمي للتحول الرقمي، ومن خلال هذه المرحلة الجديدة من نمو وتوسيع تواجدنا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، نعتزم توسيع حضورنا العالمي مع زيادة تعاوننا الناجح بالفعل مع منظومة الابتكار في قطر".
وتعد شركة إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط واحدة من العديد من شركات التكنولوجيا ومراكز البحوث الدولية التي تتخذ من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مقرا لها، وتستفيد من أهم المزايا التي تتيحها هذه العضوية مثل: التأسيس السريع والسهل، والملكية الأجنبية بنسبة 100 بالمئة، والإعفاءات الضريبية، والمكاتب الحديثة، وفرص تطوير شبكة العلاقات، والوصول إلى المواهب ذات المهارات العالية في المدينة التعليمية، وإبرام الشراكات والتعاون مع معاهد البحوث وأفضل الجامعات الدولية، ومجموعة من خدمات الدعم الأخرى التي لديها تأثير إيجابي على أنشطتها التجارية في قطر.