سجل سعر الدولار الأمريكي، اليوم الأربعاء، ارتفاعا قياسيا بنسبة 0.5% إلى 110.87 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2002، بحسب وكالة رويترز.
وقفز الدولار إلى أعلى مستوى في عقدين من الزمن، في وقت تراقب فيه الأسواق عن كثب قرار الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة بشأن أسعار الفائدة.
كما تأثرت الأسواق بقرار الرئيس فلاديمير بوتين، إجراء تعبئة جزئية، محذرا من "الابتزاز النووي" للغرب مع استمرار قصف كييف للمحطات النووية، إلى جانب تزويدها بأسلحة هجومية ومعدات لضرب روسيا.
ودفعت التطورات مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية الأخرى، للارتفاع الكبير، كما تحملت العملات الأوروبية وطأة البيع في أسواق الصرف الأجنبي وسط قلق بشأن التوقعات الاقتصادية للمنطقة التي تضررت بفعل أزمة الطاقة.
وعلى صعيد العملات الأخرى، فقد انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 0.9885 دولار، مقتربا من أدنى مستوياته في عقدين من الزمن والذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر، كما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4%، إلى أدنى مستوى له في 37 عاما عند 1.1304 دولار حتى قبل خطاب الرئيس بوتين.