وصل رياضيو الفريق الأولمبي للاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية إلى الدوحة لإقامة معسكر تدريبي بضيافة اللجنة الأولمبية القطرية قبل مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين المؤجلة /طوكيو 2020/، التي تستضيفها اليابان خلال الفترة من 23 يوليو الجاري وحتى 8 أغسطس المقبل.
ويأتي المعسكر في إطار الدعم الذي توليه دولة قطر للاجئين في مختلف أنحاء العالم، وكمبادرة إضافية تعكس الشراكة الراسخة بين اللجنة الأولمبية القطرية واللجنة الأولمبية الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر المؤسسة الأولمبية للاجئين، حيث تعد اللجنة الأولمبية القطرية شريكا داعما ومؤسسا في المؤسسة الاولمبية الدولية للاجئين التي تهدف إلى مواصلة الجهود التي تبنتها اللجنة الأولمبية الدولية خلال السنوات الماضية من أجل دعم اللاجئين في كافة أرجاء العالم.
ويضم الفريق الأولمبي للاجئين في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، 29 رياضيًا من 11 دولة حيث تم اختيارهم من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية من بين 55 رياضيًا مستفيدًا من منحة الرياضيين اللاجئين التي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية.
وسيشارك الفريق في 12 منافسة أولمبية هي: ألعاب القوى، السباحة، الريشة الطائرة، الملاكمة، التجديف، الدراجات الهوائية، الجودو، الكاراتيه، الرماية، التايكواندو، رفع الأثقال، المصارعة.
أعضاء الفريق
وتضم قائمة الرياضيين الذين سيمثلون هذا الفريق كلا من: عبد الله صديقي (أفغانستان) - التايكوندو ، وأحمد بدر الدين وايس (سوريا) - الدراجات الهوائية ، وأحمد عليكاج (سوريا) - الجودو، وعكر العبيدي (العراق) - المصارعة، وعلاء ماسو (سوريا) - السباحة، وأنجلينا ناداي لوهاليث (جنوب السودان) - ألعاب القوى، وآرام محمود (سوريا) الريشة الطائرة، وسيريلي فاغات تشاتشيت (الكاميرون) - رفع الأثقال، ودينا بوريونس لانجيرودي (إيران) - التايكوندو، ودوريان كيليتيلا (الكونغو) - ألعاب القوى، وإلدريك سييا رودريغيز (فنزويلا) - الملاكمة، وهامون ديرافشيبور (إيران) - الكاراتيه، وجمال عبدالمجيد عيسى محمد (السودان) - ألعاب القوى، وجيمس نيانغ تشيينجييك (جنوب السودان) - ألعاب القوى، وجواد مجوب (إيران) - الجودو، وكيميا علي زاده زينوزي (إيران) - التايكوندو، ولونا سولومون (إريتريا) - الرماية.
كما يضم معصومة علي زاده (أفغانستان) - الدراجات الهوائية، ومنى دهوك (سوريا) - الجودو، ونيجارا شاهين (أفغانستان) - الجودو، وباولو أموتون لوكورو (جنوب السودان) - ألعاب القوى، وبوبول ميسينجا (الكونغو الديمقراطية) - الجودو، وروز ناثيكي لوكونين (جنوب السودان) - ألعاب القوى، وسعيد فضلولة (إيران) - الكانوي، وساندا الداس (سوريا) - الجودو، وتاكلويني غابرييسوس (إريتريا) - ألعاب القوى، ووائل شعيب (سوريا) - الكاراتيه، ووسام سلامانة (سوريا) - الملاكمة، ويسرى مارديني (سوريا) - السباحة.
وسيكون هؤلاء الرياضيون بمثابة رمز للأمل للاجئين في جميع أنحاء العالم وسيجلبون الانتباه العالمي إلى حجم أزمة اللاجئين، وستكون الكينية تيغلا لوروب الرياضية الأولمبية وحاملة الرقم القياسي العالمي السابق في الماراثون هي رئيسة الفريق، الذي يضم أيضا 20 مدربا ومسؤولا عن الفريق.
وكان أول فريق أولمبي للاجئين شارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016 والتي أقيمت في ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث نافس 10 رياضيين لاجئين من أربعة بلدان معاً كفريق أولمبي للاجئين، وكان من بينهم اثنان من السباحين، ولاعب جودو، وعداؤو مسافاتٍ طويلة وخمسة عدائين للمسافات المتوسطة.