تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري باليوم العالمي للصيدلة، تقديرا لمهنة الصيدلي الذي يقدم خدمات صحية من جميع النواحي؛ لضمان حصول المرضى والمراجعين على تجربة علاجية ممتازة، واستخدام أفضل الأدوية لحالة المريض بالتعاون مع بقية أعضاء الطاقم الطبي.
وأكدت الدكتورة منال برهان الزيدان، مدير إدارة الصيدلة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن الاحتفال بيوم الصيدلة العالمي لعام 2022 سيقام تحت عنوان "اتحاد الصيادلة في العمل من أجل عالم أكثر صحة"، مشيرة إلى أن صيادلة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية يقومون بتقديم العديد من الخدمات؛ مثل: مراجعة الوصفة الطبية المكتوبة للمريض، والتأكد منها لضمان سلامة المرضى، وإرشاد المرضى للطريقة الصحيحة لتناول العلاج، ومناقشة الأعراض الجانبية التي قد تصيب بعض المرضى أحيانا، إضافة إلى تقديم خدمة توصيل الأدوية للمنازل، التي أسهمت بشكل كبير في تقليل الازدحام، والحد من انتشار فيروس كورونا أثناء ذروة الجائحة.
الاستشارات الدوائية الهاتفية
وأشارت إلى أنه تم استحداث مؤخرا خدمة الاستشارات الدوائية الهاتفية، بناء على تحويل طبيب الأسرة، وقد تم تطبيقها في مركز مدينة خليفة الصحي، ومركز المطار الصحي، وسيتم تفعيلها في العديد من مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قريبا، بجانب استحداث عيادة الصيدلة الإكلينيكية في مركز مدينة خليفة الصحي، والتي تعنى بشكل خاص بالمساهمة في وضع الخطة العلاجية التي تناسب حالة المريض الصحية، وتقليل التداخلات الدوائية، وخفض الكلفة الاقتصادية للعلاج بشكل عام، إضافة للقيام بأنشطة توعوية لإرشاد المرضى حول الاستخدام الأمثل للمضاد الحيوي، وتوضيح خطورة سوء استخدامه على الفرد والمجتمع. وقالت: نعمل بصفة دائمة على تشجيع الصيادلة على عمل الأبحاث المتعلقة بتطوير الرعاية الصيدلية.
وأوضحت أن من الأدوار التي يقوم بها الصيدلي أيضا القيام بتزويد الكادر الطبي بالمعلومة العلاجية الدقيقة، والإجابة على أي استفسار دوائي، وإدارة المخزون الدوائي لضمان توافر جميع أنواع العلاجات وبدائلها، بالإضافة إلى دورهم في تزويد اللقاحات مثل لقاح “كوفيد-19”، ولقاح الإنفلونزا وغيرها.
انجازات طاقم الصيادلة
وفيما يتعلق بالإنجازات التي قام بها طاقم الصيادلة في مختلف المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال جائحة كورونا، كشفت أنه تم تقديم خدمة توصيل الأدوية لما يزيد عن 73,600 مريض، وكذلك توفير خدمة الاستشارات الهاتفية بين الصيادلة والمرضى، بالإضافة إلى عيادة الصيدلة الإكلينيكية، وهذا بحد ذاته قدم دوراً فعالاً في تجاوز جائحة كورونا بأكثر طريقة آمنه ممكنة، وكان أداء الصيادلة واستجابة أطقم العمل الصيدلي على مستوى المراكز الصحية سريعا وفوريا لكل ظروف ومتغيرات جائحة كورونا.
وأضافت أنه تم العمل المتواصل مع اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث بتوفير الكميات والأنواع المختلفة من لقاح فيرس كورونا والإدارة الفعالة لسلسلة التبريد الخاصة بكل نوع من أنواع اللقاحات، إضافة إلى الاشتراك في الحملات الوطنية الكبرى لتطعيم كل سكان دولة قطر، مثل حملة التطعيم في مركز قطر الدولي للمؤتمرات ، بجانب 28 مركزا صحيا تابعا للمؤسسة، مؤكدة أن العمل ما زال متواصلاً في جميع المراكز الصحية بصفة يومية لاستكمال كل الجرعات التنشيطية لجميع سكان قطر.