أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، دعم بلاده لاستعادة سيادة أوكرانيا على أراضيها، مشددا على أن باريس ليست في حالة حرب مع روسيا، وتريد أن تعود كييف وموسكو إلى طاولة المفاوضات.
وقال ماكرون، في مقابلة مع شبكة بي إف إم التلفزيونية: "واجبنا يحتم علينا التمسك بخطنا بشأن أوكرانيا".. مشيرا إلى أن "ثمة اليوم تصعيدا تقوم به روسيا على عدة أصعدة: التعبئة الجزئية، وذلك الخطاب الحربي، ذلك التهديد الرامي إلى الترهيب أو التذكير بأن روسيا قوة تملك السلاح النووي".
وأضاف أن "الواجب" يحتم مساعدة أوكرانيا على حماية أراضيها، وليس على مهاجمة روسيا إطلاقا.
ورأى ماكرون أن إعلان روسيا تعبئة مئات آلاف جنود الاحتياط وتهديدها باستخدام السلاح النووي "ابتزاز واضح"، لكنه قال إنه لن يقدم أي تفسير، ولن يدلي بكلام يمكن أن يكون تصعيديا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع أمس الأربعاء مرسوما للتعبئة الجزئية للجيش من قوات الاحتياط، وممن يمتلكون الخبرة في القتال، وهو أول قرار بالتعبئة في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتتواصل الحرب في أوكرانيا منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي، دون بوادر على قرب انتهائها .