ابتكر العلماء قناعا للوجه يمكنه اكتشاف فيروسات الجهاز التنفسي الشائعة، بما في ذلك الإنفلونزا وفيروس كورونا، في الهواء في القطرات أو الرذاذ، في غضون بضع دقائق.
ويمكن للقناع شديد الحساسية، الذي تم تقديمه في 19 سبتمبر في مجلة Matter، تنبيه مرتديه عبر الهاتف في غضون 10 دقائق إذا كانت مسببات الأمراض المستهدفة موجودة في الهواء المحيط.
وتنتشر أمراض الجهاز التنفسي من خلال الرذاذ المتطاير في الهواء الذي يطلقه المصاب عند التحدث أو السعال أو العطس.
ويمكن للجزيئات الصغيرة غير المرئية أن تظل معلقة في الهواء لفترة طويلة، ويصاب الناس بالأمراض عن طريق التنفس في مجموعة كبيرة من الجزيئات أثناء تربصها بهم.
واختبر فريق من العلماء في الصين القناع في غرفة مغلقة عن طريق رش سائل يحتوي على بروتينات فيروسية على قناع الوجه.
واستجاب المستشعر لـ 0.3 ميكرولتر فقط من السائل. وهذا ما يمثل ما بين 70 و560 مرة أقل من كمية السائل التي تنتجها عطسة واحدة وحتى أقل من الكمية الناتجة عن السعال أو الكلام.
ويحتوي المستشعر على الأبتمرات (aptamers)، وهو نوع من الجزيئات الاصطناعية التي يمكنها تحديد البروتينات في مسببات الأمراض.