أعلن متحف الفن الإسلامي، أنه سيقيم بالشراكة مع وزارة الخارجية، معرض "سَفر"، وهو معرض مؤقت يسلط الضوء على تجارب اللاجئين الأفغان في قطر بعد إجلائهم في عام 2021.
ويُقام المعرض في حديقة متحف الفن الإسلامي، ويفتح أبوابه للجمهور في السادس من شهر أكتوبر المقبل ويستمر حتى 31 ديسمبر المقبل.
ويلقي "سَفر" الضوء على تجارب وقصص اللاجئين الأفغان من خلال مجموعة من القصص المصورة والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو بدءًا من نظرة على تاريخ أفغانستان وأهمية موقعها الجغرافي على مفترق طرق التجارة القديمة وثرواتها ومواردها الطبيعية، فضلاً عن كونها جزءاً من أهم وأكبر الإمبراطوريات، وأساس الحضارات منذ العصر البرونزي.
الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني: قصة الشعب الأفغاني هي قصة صمود في مواجهة التحديات الشديدة التي مروا بها أثناء الإجلاء
وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في تصريح اليوم الأحد، "إن قصة الشعب الأفغاني هي قصة صمود في مواجهة التحديات الشديدة التي مروا بها أثناء الإجلاء".
وأضافت سعادتها: "إنه لشرف كبير أن نتشارك مع وزارة الخارجية لتسليط الضوء على هذه القصص المؤثرة والملهمة، مع الاحتفال بالثقافة الغنية والتاريخ الغني لأفغانستان".
ويلقي المعرض الضوء على أهمية أفغانستان كمركز للنقاش الفكري والتميز الفني لآلاف السنين، ويتناول دعم قطر وعلاقاتها الثنائية مع أفغانستان على مدار الثلاثين عاماً الماضية ودورها خلال عملية الإجلاء في عام 2021.
لولوة الخاطر: المعرض يسلط الضوء على قصص اللاجئين.. وقطر تفخر بدورها في تسهيل إجلاء أكثر من 80 ألف شخص من أفغان أو جنسيات أخرى من أفغانستان
من جهتها، قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية: "يسلط هذا المعرض الضوء، من خلال قصص اللاجئين، على إمكانياتهم لو أتيحت لهم الفرصة والأدوات المناسبة لذلك، وتفخر قطر بدورها في تسهيل إجلاء أكثر من 80 ألف شخص من أفغان أو جنسيات أخرى من أفغانستان".
وخلال فترة وجودهم في قطر، تلقى اللاجئون الأفغان دعمًا كبيرًا من وزارة الصحة العامة، والمنظمات غير الحكومية وأعضاء المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك مؤسسة قطر، والجيل المبهر، واللجنة الأولمبية، والاتحادات الرياضية الأخرى، لضمان صحتهم النفسية وراحتهم، وتلبية احتياجاتهم التعليمية. كما تم تعريف الأطفال من جميع الأعمار والبالغين أيضاً بمختلف الفنون والتجارب الثقافية، حيث استطاعوا تعلم مهارات جديدة مختلفة.