يواجه منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، نظيره التشيلي في مباراة ودية على ملعب "فيولا بارك" بالعاصمة النمساوية فيينا، وذلك ضمن استعدادات الفريقين لخوض غمار نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022.
ويسعى المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب المنتخب القطري، للاستفادة من هذه التجربة الودية التي تختلف عن المواجهات السابقة، وتحمل خصوصية كبيرة، لا سيما أنها ستكون أمام منتخب كبير يملك تقاليد عريقة، وتأتي قبل أقل من 60 يوما على مواجهة المنتخب الإكوادوري يوم 20 نوفمبر المقبل في افتتاح كاس العالم FIFA قطر 2022.
ومن المتوقع أن يدخل سانشيز تغييرات على مستوى التشكيل الرسمي للمنتخب، بهدف تقييم وضعية جميع العناصر المتاحة، وإن كانت المؤشرات تؤكد على أنه سيسعى للحفاظ على القوام الرئيسي للمنتخب الوطني، مع تغيير الرسم التكتيكي لخطة اللعب.
ووضع الجهاز الفني لـ"الأدعم" خلال تدريبات اليوم اللمسات الأخيرة على الأسلوب والتشكيل الذي سيخوض به الفريق المواجهة، دون استبعاد إجراء بعض التغيرات على الأسماء وفقا لجاهزية اللاعبين البدنية والفنية، بهدف الظهور بصورة مغايرة عن المواجهة السابقة أمام المنتخب الكندي.
وستمكن مواجهة الغد الجهاز الفني للمنتخب القطري من وضع تصور جيد حول وضعية الكثير من اللاعبين، بعد أن ركز خلال الآونة الأخيرة على مشاهدة النقاط السلبية، وتكريس النواحي الإيجابية، ووضع الحلول التي تضمن التوصل للرؤية المناسبة ضمن مسار التحضيرات الراهن.
وتعود بعثة المنتخب القطري إلى الدوحة عقب مباراة اليوم، حيث سيمنح الجهاز الفني جميع اللاعبين راحة لمدة ثلاثة أيام، قبل استئناف التدريبات بمعسكر داخلي في الدوحة لمدة خمسة أيام، يخوض خلاله المنتخب عدة حصص تدريبية، من بينها حصة مفتوحة يستضيفها استاد جاسم بن حمد بنادي السد يوم 2 أكتوبر المقبل، وفق دعوة وجهها الاتحاد رسميا للجماهير والإعلام للحضور تأتي في إطار تواصل مباشر مع الجماهير ضمن الحملة الترويجية لدعم المنتخب في المونديال.