شارك مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان"، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي العاملة تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في أعمال المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل الذي تستضيفه السويد، وذلك بوفد ترأسته جواهر الكواري مساعد المدير التنفيذي للمركز، وبحضور أعضاء المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل وعدد من المسؤولين بالقطاع الحكومي والمهنيين والحقوقيين والشركاء حول العالم.
ويستعرض المؤتمر، الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام، أهم المشكلات التي تواجهها الخطوط الساخنة في دول الإقليم، خاصة في مناطق الحروب والنزاعات والأزمات وإمكانية دعم دول الإقليم للخطوط الساخنة، باعتبار أن الأطفال من أشد المتضررين جراء تلك الحروب والأزمات.
ويوفر المؤتمر فرصة لتبادل الرؤى والتجارب المستفادة حول آليات عمل الخطوط الساخنة في دول الإقليم وأهم الإضافات والتحسينات التي يمكن إدخالها على تلك الخطوط بهدف تعظيم الاستفادة منها.
ويركز المؤتمر هذا العام على صمود الأطفال والشباب خلال الأزمات الشديدة، لا سيما فيما يتعلق بصحتهم العقلية أثناء جائحة كورونا "كوفيد-19" وما ترتب عليها من إجراءات للوقاية كالتباعد الاجتماعي وإغلاق المدارس والتغيرات الأساسية الأخرى بالمجتمع، وكيف يمكن لخطوط مساعدة الأطفال تعزيز قدرة الأطفال على الصمود، والمساهمة في تقديم الدعم لهم لتحسين وضعهم في المجتمع، بالإضافة إلى تقديم عروض لأفضل الممارسات لخطوط مساندة الطفل على المستوى العالمي خلال فترة الجائحة.
وأكدت بخيتة الغياثين مدير إدارة التوعية المجتمعية بالإنابة بمركز "أمان" أهمية مشاركة المركز في مثل تلك المؤتمرات، بهدف الاستفادة من خبرات الدول وتبادل المعلومات حول القضايا المتعلقة بخطوط مساندة الطفل. كما أكدت أهمية تفعيل الشراكة المجتمعية والدولية في القضايا المتعلقة بالفئات المستهدفة للمركز من ضحايا العنف والتفكك الأسري من النساء والأطفال.