أخفق مجلس النواب اللبناني اليوم في انتخاب رئيس جديد للبلاد في الجلسة المخصصة لذلك، حيث لم يتمكن أي من المرشحين من الفوز بغالبية الثلثين في الدورة الأولى من مجموع أصوات أعضاء المجلس التي ينص عليها الدستور.
ولم يتم عقد دورة ثانية في جلسة مجلس النواب جراء عدم توفر النصاب القانوني الذي يتطلبه حضور 86 نائبا أي ثلثي أعضاء المجلس.
وحضر الجلسة الأولى 122 نائبا من أصل 128 نائبا هم أعضاء البرلمان، وأكد النائب هادي أبو الحسن عضو كتلة اللقاء الديمقراطي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا على ضرورة انتخاب رئيس للبلاد خلال المهلة الدستورية.
وحول المخاوف من حصول فراغ رئاسي في لبنان، أعرب النائب أبوالحسن عن أمله في عدم الوصول إلى مرحلة الفراغ، داعيا كل الفرقاء إلى تحمل مسؤولياتهم في انتخاب رئيس جديد خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان .
وينص الدستور اللبناني في المادة 73 منه على أنه "قبل موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية بمدة شهر على الأقل أو شهرين على الأكثر يلتئم مجلس النواب بناء على دعوة من رئيسه لانتخاب الرئيس الجديد. وإذا لم يدع المجلس لهذا الغرض فإنه يجتمع حكما في اليوم العاشر الذي يسبق أجل انتهاء ولاية الرئيس".