دولار أمريكي 3.66ريال
جنيه إسترليني 4.84ريال
يورو 4.07ريال

نجاح عقار جديد في "علاج نسبي" للزهايمر

29/09/2022 الساعة 22:54 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

رصد علماء تأثيرا إيجابيا لأحد العقاقير على إبطاء التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر، ما يشكل بارقة أمل جديدة للأطباء نحو السيطرة على هذا المرض الذي يعاني منه نسبة كبيرة من كبار السن حول العالم.

وصرّح صانعا الأدوية "بيوجين" و"إيساي"، وفق ما ذكرته شبكة CNN الأمريكية، اليوم الخميس، بأن العلاج بالأجسام المضادة أحادية النسيلة لمرض ألزهايمر الذي أطلق عليه اسم Lecanemab، يُبطّئ تطوّر التدهور المعرفي بنسبة 27٪ مقارنةً بالعلاج الوهمي.

وأظهر العقار الذي خضع لمرحلة الاختبار الثالثة من التجارب السريرية العالمية، واستوفى جميع النقاط النهائية الثانوية، "التفاعل المستهدف" من خلال تسجيله تراجعًا في مستويات الأميلويد، البروتين الذي يُعد أحد السمات الأساسية لمرض الزهايمر، وبيّن تأثيرات إيجابية على الإدراك والقدرة على أداء المهام يوميًا، مقارنة مع الدواء الوهمي.

وأفاد هارو نايتو، الرئيس التنفيذي لشركة "إيساي" في بيان: "نعتقد أن المساعدة بتخفيف هذه الأعباء ستؤثر بشكل إيجابي على المجتمع ككل"، وتابع: "إلى ذلك، تثبت نتائج دراسة Lecanemab Clarity AD فرضية الأميلويد، القائلة بأنّ التراكم غير الطبيعي لـAβ في الدماغ يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض الزهايمر".

ورغم ذلك، قال الدكتور ريتشارد إيزاكسون، مدير عيادة الوقاية من مرض الزهايمر في مركز صحة الدماغ بكلية شميدت للطب، في جامعة فلوريدا أتلانتيك، لـCNN، إنّ نتائج التجربة لا تشكًّل دليلًا على فرضية الأميلويد.

وأوضح أنها "تثبت أنّ هذا الدواء مفيد للأشخاص الذين لديهم كمية معينة من الأميلويد بدماغهم في مرحلة معينة من المرض، إنما ليس لجهة إثبات تقنية بهدف استخدام العقار، لأن مرض الزهايمر غير متجانس للغاية"، لكنه أردف أنّ ذلك لا يقلل من الأهمية المحتملة للتجربة.

في المجمل، كان لهذا الدواء آثار جانبية لدى 21.3٪ من المشاركين في التجربة الذين تناولوا lecanemab، لكن إيزاكسون حذّر من أنه عندما يتلقى الأشخاص هذا النوع من العلاج، يُتوجّب مراقبتهم عن كثب طوال العملية. ولفت إلى أن الآثار الجانبية للأعراض توفر مقياسًا أكثر أهمية.

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo