كادت ناشطة يمنية أن تلقي حتفها بسبب السيول الجارفة في إحدى المناطق بمحافظة لحج جنوبي اليمن، لكنها رغم ذلك وثقت "لحظاتها الصعبة" بالفيديو، بثته لاحقا على حسابها الشخصي على توتير.
وقالت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري، في تغريدة أرفقتها بالفيديو المنشور على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر "نجانا الله عصر اليوم، أنا وأسرتي من غرق بالسيارة في لحج، بسبب السيول المتدفقة على المنطقة".
وبيّنت أن هذا الطريق البديل الذي يضطر السكان للمرور عبره للتنقل بين عدن وتعز يستغرق فترة زمنية أطول، بسبب الحصار وقطع الطريق الرئيسي اليي يسهل حركة المركبات، مشيرة إلى أنهم اضطروا للانتظار 3 ساعات حتى تتوقف السيول لإكمال المسير.
نجانا الله عصر اليوم أني واسرتي من غرق بالسيارة في سائلة #المقاطرة #لحج بسبب السيول المتدفقة على المنطقة، وهو الطريق البديل الذي نضطر لمروره بين تعز وعدن(كان الوقت ساعتين واصبح ٨ ساعات)،بسبب الحصار وقطع الطرق الرئيسيه الصالحة للسيارات،وانتظرنا توقف السيل ثلاث ساعات لنكمل المشوار pic.twitter.com/q7sO7oGbcx
— إشراق المقطري (@EshraqAlmaqtari) September 29, 2022
وعلقت الحقوقية ندى الدوسري، في تغريدة على تويتر بالقول "إليكم مدى خطورة السفر بالطريقة الوحيدة داخل وخارج مدينة تعز، حصل الحوثيون على كل ما يريدون من هدنة الأمم المتحدة، لكنهم ما زالوا يرفضون فتح الطرق ويحاصرون المدينة منذ عام 2015".
ورأى مغردون أن الحصار المفروض على محافظة تعز ضاعف معاناة سكانها، معتبرين أن هذه الطرق تفرض على المسافرين المجازفة وبشكل مخيف، ونصحوا الكثيرين بعدم التهور في الطرق والممرات البديلة.