دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

ألمانيا تسابق الزمن وتنفق المليارات بحثا عن بديل للغاز الروسي

02/10/2022 الساعة 15:56 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

سرعت ألمانيا عملية بناء أول محطة في البلاد لاستقبال واردات الغاز المسال (LNG)، في محاولة منها لسد فجوة النقص الحاصل بسبب انقطاع إمدادات روسيا من الغاز الطبيعي.

واعتبارا من هذا الشتاء ستكون محطات استقبال الغاز المسال في ميناء فيلهلمسهافن، قادرة على توفير ما يعادل 20% من الغاز الطبيعي الذي كان يتم استيراده حتى وقت قريب من روسيا.

وأوقفت موسكو إمدادات الغاز إلى ألمانيا، بعدما تضررت أنابيب نورد ستريم (السيل الشمالي) التي كانت تنقل كميات ضخمة عبر بحر البلطيق إلى أوروبا الأسبوع الماضي، فيما وصفه تقرير دنماركي سويدي بأنه "عمل تخريبي متعمد".

وبحثا عن مصادر بديلة، أنفقت الحكومة الألمانية مليارات اليوروهات على 5 مشاريع، مثل مشروع ميناء فيلهلمسهافن، يجب أن تكون قادرة على التعامل مع حوالي 25 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، أي ما يعادل تقريبا نصف سعة خط أنابيب نورد ستريم1.

وتسمح محطات الغاز الطبيعي المسال بالاستيراد البحري للغاز الطبيعي، الذي تم تبريده وتحويله إلى سائل لتسهيل نقله.

ويجري توصيل سفينة متخصصة بالمنصة في فيلهلمسهافن لإكمال التثبيت، وتعرف هذه السفينة باسم "FSRU"، يمكنها تخزين الوقود وتحويل الغاز الطبيعي المسال مرة أخرى إلى غاز جاهز للاستخدام.

وعلى عكس البلدان الأخرى في أوروبا، لم يكن لدى ألمانيا حتى الآن محطة للغاز الطبيعي المسال، وبدلا من ذلك تعتمد على إمدادات خطوط الأنابيب الرخيصة نسبيا من روسيا.

لكن منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شرعت ألمانيا في فطام نفسها عن صادرات موسكو من الغاز، التي كانت تمثل في السابق 55 في المائة من إمداداتها.

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo